تعتبر جمعية النجاة الخيرية من الجمعيات الرائدة في مجال الإغاثة والتنمية في الكويت، حيث قدمت العديد من الخدمات والمشاريع التي استفاد منها العديد من المستفيدين خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح مدير زكاة الفحيحيل في الجمعية، إيهاب الدبوس، أنهم وزعوا خلال هذا الشهر الفضيل عددًا كبيرًا من الولائم للصائمين والسلال الرمضانية في الدول اللجوء والقرى الخيرية والمراكز الإسلامية، مع التركيز على الأيتام والحالات الأشد احتياجًا.
وأضاف الدبوس أن من بين المشاريع الرمضانية المميزة التي نفذتها الجمعية مشروع كفالة الأسر المتعففة والأيتام ورعايتهم وتوزيع الكسوة والعيدية لهم، بالإضافة إلى كفالة المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين، وتوزيع الذبائح والعقائق ودعم منظومة الطاقة الشمسية التي تستخدم في الإنارة وتعود بالفائدة على اللاجئين والنازحين في المخيمات والقرى الفقيرة.
وأشار الدبوس إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع الجمعية خلال شهر رمضان بلغ حوالي 42 ألف مستفيد داخل وخارج الكويت، مما يعكس دورهم الكبير في تقديم المساعدات والدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية تعتمد على تبرعات الأفراد والشركات لتمويل مشاريعها وتحقيق أهدافها الإنسانية.
يعتبر مشروع كفالة الأسر المتعففة والأيتام ورعايتهم أحد أبرز المشاريع التي قامت بها جمعية النجاة الخيرية خلال شهر رمضان، حيث تم توزيع الكسوة والهدايا على هذه الفئات الضعيفة وتوفير الدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي نهاية اليوم، تعتبر جمعية النجاة الخيرية من الجمعيات الرائدة التي تعمل على تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وبفضل جهودها وتبرعات الأفراد والشركات المحلية والدولية، تستطيع الجمعية تنفيذ مشاريع متنوعة تشمل دعم الأسر المعوزة والأيتام ورعايتهم، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية للمحتاجين. وتعتبر هذه المشاريع بمثابة نموذج يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمعات المحتاجة.