في مثل هذا اليوم الحزين، يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشيخ حمود الفيصل المالك الصباح، الذي كان له مكانة كبيرة في قلوب أسرته وأصدقائه. كان والده وأخًا وصديقًا حنونًا، وكانت رحيله صدمة كبيرة لأحبائه ومحبيه. تبقى ذكرياته وتعاليمه ماثلة في ذهن من عرفوه وأحبوه، وتظل روحه النبيلة تلهمهم وتحثهم على مواصلة الطريق الصوب.
تمر الذكريات بعقولنا كل يوم، محملة بلحظات مؤلمة وحزينة جرت مع وفاة الشيخ حمود. يبقى في قلوبنا كما لو أنه ما زال حيًا، فقد ترك بصمة لا تزول، وترك ورائه تراثًا من الحب والوفاء والإخلاص للوطن. إن ورحلته كانت خسارة كبيرة للأسرة والمجتمع بأسره، وما زال يتذكره الناس بكل إيجابية وحب.
نطلب من الله أن يغفر للشيخ حمود الفيصل، ويتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته. يبقى الشيخ حمود محفورًا في قلوبنا، وكما قال الشاعر: “إن الله يا حبيبي قد ملأنا حنينا لك”. يظل والده في ذاكرتهم الدائمة، وتستمر تعاليمه في إرشادهم وتوجيههم نحو طريق الخير والنجاح.
رحم الله الشيخ حمود الفيصل وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا به في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، واللهم تجاوز عن سيئاته وأسكنه جنة النعيم. إن فقدان الأب والصديق يظل جرحًا ينزف في قلوبنا، ولكن نحن مطمئنون بأن روحه تنعم بسلام في جوار الله.
نسأل الله أن يتغمد الشيخ حمود بالرحمة والمغفرة، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة. لقد كان قدوة رائعة لنا جميعًا، ولن ننسى دوره الكبير في توجيهنا وإرشادنا نحو الخير والصلاح. إن الشيخ حمود الفيصل كان رمزًا للوفاء والإخلاص، وبقيت ذكراه حية في قلوبنا وعقولنا.
إن فقدان الشيخ حمود كان صدمة كبيرة لأحبائه ومحبيه، وما زالوا يتذكرونه بكل حب واحترام. لقد كان إرثه العظيم يعلم الناس قيم الوفاء والتضحية والإخلاص، وظلت عبر السنين تعاليمه حية في قلوب من عرفه وأحبه. يظل الشيخ حمود الفيصل رمزًا للحنان والوفاء والنبل، ويستمر تأثيره الإيجابي على الناس الذين كانوا يتأثرون بتعاليمه وأخلاقه الرفيعة.