افتتحت رابطة فنون النسيج الكويتية معرضها السنوي الثالث والعشرون برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية السدو الحرفية. وقد أعلنت الجوائز التي حصلت عليها الفائزات وجرى تقديم الأعمال المتميزة التي تعكس قدرة النساء على الإبداع والإنتاج. وصرح الأمين العام للمجلس بأن الأعمال المعروضة تحتوي على حياكة ودمج قطع من الأقمشة لتشكل قطعًا فنية متكاملة، وتم عرض هذه الأعمال بلمسة كويتية من خلال إدخال فن السدو.
أشادت رئيسة الرابطة بجهود الداعمين لأنشطة الرابطة وللمعرض، كما قدمت الشكر للداعمين الماديين والمعنويين. وأشادت منسقة المعرض بجودة الأعمال المشاركة بعد تقييمها من قبل محكمة دولية من الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالمشتركات في المعرض، أعربت الفائزة بالمركز الأول عن سعادتها بالفوز وتحقيق تصميمها الذي نفذته في المنزل باستخدام تقنية “المزج” بباترون من تصميمها الخاص.
أوضح الأمين العام للمجلس بأن تقنية دمج الأقمشة قد نشأت في الدول الغربية ويتم استخدامها غالبًا لإعادة تدوير القماش واستخدامه في إنتاج قطع فنية. كما أكد على أن معرض فنون النسيج الكويتية يعكس جهود مجموعة من النساء وقدرتهن على الإبداع والإنتاج، مما يجعل هذا النوع من الفن حرفة ومصدر دخل لهن. وأوضحت رئيسة الرابطة بأن هذا المعرض يهدف إلى تسهيل تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات بين الفنانات والحرفيات في دولة الكويت والخليج العربي.
تأسست رابطة فنون النسيج الكويتية تحت مظلة بيت السدو برعاية الشيخة ألطاف سالم العلي في أكتوبر 1994 بهدف تعزيز فن النسيج وتبادل الأفكار والمهارات في المنطقة. وقد تم اختيار الفائزين بالمعرض بعد تقييم دولي لأعمالهن وإشادة بجودتها، مما يؤكد على مستوى الإبداع الفني والمهارات الحرفية للمشتركات. وقد أعربت الفائزة بالمركز الأول عن سعادتها بالفوز وعن الجهود التي بذلتها في تنفيذ تصميمها ونجاحها في جعله مميزًا وقابلاً للجائزة.
