زار رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر المزين عددا من وحدات الجيش صباح اليوم. زار الفريق المزين هيئة الإمداد والتموين حيث قام بجولة تفقدية شملت الهيئة بأكملها وأطلع على سير العمل والإجراءات المتبعة. وفي المرافق ، زار المخازن والورش التابعة للهيئة واطلع على المواد والتجهيزات المتوفرة وحجم المخزون الاستراتيجي. أكد الفريق المزين أهمية دور هيئة الإمداد والتموين في دعم الجيش ورفع مستوى الجاهزية من خلال توفير التسهيلات والمواد الأساسية للوحدات العسكرية المختلفة.
بعد ذلك توجه رئيس الأركان لزيارة قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل حيث كان في استقباله العميد الركن حامد محمد عبيد. قام الفريق المزين بالاستماع إلى شرح مفصل عن آلية سير العمل والإجراءات التي تتبعها القيادة في مهامها. كما تم التطرق إلى البرامج التدريبية التي يتلقاها منتسبو القيادة للتأهيل والتدريب على التعامل مع مختلف الأحداث والمواقف. تمت معاينة عربة “فوكس” التي تحتوي على تقنيات حديثة للتطهير والتعقيم والكشف عن المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية.
في نهاية الزيارة ، أشاد الفريق المزين بالجهود المبذولة من قبل هيئة الإمداد والتموين وقيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل. دعا إلى المحافظة على درجة الجاهزية ورفعها إلى المستويات المطلوبة. وعبر عن تمنياته للمنتسبين بالتوفيق والسداد والعمل من أجل الوطن بوجود القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد. كما شدد على أهمية تلافي المختلف العقبات التي قد تعرقل سير العمليات والواجبات المناطة.
تأتي زيارة رئيس الأركان العامة في إطار تطوير آلية العمل والحفاظ على درجة الجاهزية. تعد هيئة الإمداد والتموين وقيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل من الجهات الحيوية في دعم الاستعداد العسكري وتقديم الدعم اللازم لكافة الوحدات العسكرية. يأتي اهتمام الفريق المزين بالتفقد الدوري لهذه الجهات لتقديم الدعم والارشاد في تحقيق الأهداف المرجوة وضمان جاهزية أفضل للقوات المسلحة.
تعكس زيارة رئيس الأركان العامة الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة العسكرية الكويتية في تعزيز الاستعداد القتالي وضمان الجاهزية الكاملة. تأتي هذه الزيارات في إطار برنامج شامل لتطوير القوات المسلحة وتعزيز القدرات الدفاعية والتكتيكية. يعكس اهتمام القيادة بالتدريب المستمر والتأهيل المهني للمنتسبين الاستعداد لمواجهة تحديات الأمن والدفاع وضمان الحفاظ على السلامة والأمن القومي.
