رؤساء جمعيات صحافية في دول الخليج يعبرون عن حاجة المؤسسات الصحافية والجمعيات الصحافية في المنطقة إلى دعم يمكنها من البقاء والنجاح في ظل التحديات التي تواجهها. يشير هؤلاء الرؤساء إلى أهمية دعم الصحافة كمؤسسة حيوية في المجتمع، وكذلك دورها الحيوي في نقل الأخبار والمعلومات للجمهور.
ويعتبر هؤلاء الرؤساء أن الدعم المالي واللوجستي للصحافة الخليجية يعد أمراً حاسماً لضمان استمرارية عملها وتطويرها، خاصة في ظل التغيرات السريعة في عالم الإعلام والتكنولوجيا. يشددون على أهمية المزيد من التعاون بين القطاع العام والخاص، وكذلك تعزيز الشراكات مع الجهات الداعمة لدعم الصحافة وتحفيز الإبداع والابتكار في هذا المجال.
ويطالب هؤلاء الرؤساء بزيادة الاستثمار في تدريب الكوادر الصحفية وتطوير مهاراتهم، لضمان مواكبة التطورات الحديثة في مجال الإعلام والصحافة. كما يشيرون إلى أهمية إعادة النظر في القوانين والتشريعات التي تحمي حرية الصحافة وتضمن حق الوصول إلى المعلومات بحرية، دون قيود أو تدخلات.
ويجدر بالذكر أيضاً أن الرؤساء الصحافيين في الخليج يدعون إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في مؤسسات الإعلام، لضمان نقل الأخبار والمعلومات بمصداقية وموضوعية. كما يشددون على أهمية حماية المصداقية الصحفية ومكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة التي قد تضر بسمعة المهنة الصحفية وتشوه صورتها في الجمهور.
وفي الختام، يعبر رؤساء الجمعيات الصحافية في دول الخليج عن تفاؤلهم بمستقبل الصحافة في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود وبذل المزيد من الجهد لدعم هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في نقل الحقائق والأخبار للجمهور بشكل مهني وموضوعي. فقط من خلال تعاون جميع الأطراف المعنية وتكاتف جهودها، يمكن تحقيق التقدم المطلوب وضمان استمرارية الصحافة الخليجية في التألق والنجاح.
