ستحتفل دار الآثار الإسلامية غداً باليوم العالمي للمتاحف، الذي يحمل شعار “المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي”. سيتم التركيز في هذا العام على أهمية الدور الذي تلعبه المتاحف في توفير بيئة تعليمية وبحثية تعزز الإبداع والتعلم. وتدعو الدار الجمهور لحضور الفعاليات التي ستقام في مركز الأمريكاني الثقافي والتي تشمل أنشطة متنوعة موجهة للعائلات والأطفال.
ستبدأ الفعاليات بأنشطة الرسم والتصوير، بالإضافة إلى أنشطة تعليمية تركز على الفن الإسلامي مثل فن الخط العربي، إلى جانب ورش عمل تتعلق بالمتاحف باستخدام مناهج جامعة هارفارد العريقة. كما ستشمل الاحتفالية حلقات قراءة القصص للأطفال وجولات متحفية بقيادة مرشدين متخصصين لاستكشاف قدرات الأطفال وتحفيز إبداعهم وتعلمهم في بيئة محفزة.
يعقد اليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام، بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) بهدف زيادة الوعي بدور المتاحف في تنمية المجتمع وتسليط الضوء على موضوع محدد كل عام يعكس قضية مهمة تتعلق بالمتاحف على المستوى العالمي. ويهدف هذا اليوم إلى توجيه الضوء إلى أهمية المتاحف كمصادر للمعرفة والتعليم والتواصل الثقافي.
تشمل فعاليات اليوم العالمي للمتاحف التي ستقام في دار الآثار الإسلامية أنشطة تعليمية وفنية تعكس تراث الفن الإسلامي وتعزز الوعي والاهتمام بالتراث الثقافي للمجتمع. ومن المقرر أن تتضمن الفعاليات ورش عمل وأنشطة تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات بهدف تعزيز المهارات الإبداعية والتعليمية وتشجيع التفاعل الاجتماعي.
وتعد المتاحف مصدراً هاماً للتعليم والبحث العلمي، حيث توفر بيئة ملائمة للاستكشاف والتعلم وتعزز الإبداع والابتكار. وباحتفال دار الآثار الإسلامية باليوم العالمي للمتاحف، يسلط الضوء على دور المتاحف في تحفيز الفضول والتعلم في جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب والعائلات، ويعزز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والثقافة.