اتفقت جامعة عبدالله السالم والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على تعزيز التعاون لدعم طلبة المنح الدراسية داخل الكويت وخارجها. تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير فرص تعليمية وتأهيلية للشباب الواعد والفاعل بمهارات تتوافق مع احتياجات سوق العمل، في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة بين الطرفين. وقعت الاتفاقية كل من رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي والقياديين في الجامعة والهيئة.
وأكدت جامعة عبدالله السالم على أهمية التعاون مع الهيئة الخيرية في تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلبة والشباب في جميع أنحاء العالم، من خلال الاستفادة من الخبرة والموارد الكبيرة التي تتمتع بها كلا الطرفين. وأشار رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة إلى رغبة الجامعة في بناء علاقات علمية وتعليمية قوية مع الهيئة الخيرية، بهدف تحقيق التطور والريادة في مجال التعليم والتأهيل.
وعبرت الجامعة عن استعدادها لتوفير الدعم اللازم للطلبة المستفيدين من المنح الدراسية، وضمان توفر الفرص المناسبة لتعليمهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية والعلمية، ليصبحوا قيادات واعدة ومساهمة في بناء مجتمعاتهم وتطوير بلدانهم في مختلف المجالات. كما أعربت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن تقديرها لدعم الجامعة واستعدادها للتعاون بشكل كامل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين في مجال التعليم والتأهيل.
وأُشيد بدور الجامعة والهيئة الخيرية في دعم الطلبة والشباب وتمكينهم من الوصول إلى فرص تعليمية وتأهيلية مناسبة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز قدرات الشباب على المساهمة في تطوير المجتمعات والدول. وأعرب الطرفان عن استعدادهما للتعاون الوثيق والمستمر في مجال تقديم الدعم والتأهيل للشباب والفتيان والفتيات الراغبين في الحصول على فرص تعليمية في مختلف التخصصات والمجالات.
وفي الختام، أكدت الجامعة والهيئة الخيرية على التزامهما بتحقيق الأهداف والغايات المشتركة من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات الحديثة في مجال التعليم والتأهيل، بهدف خلق جيل مؤهل ومدرب وفعال في سوق العمل، وضمان استمرار التطور والابتكار في مجال التعليم والتعلم. وأعربت الجامعة والهيئة الخيرية عن تطلعهما للعمل المشترك والبناء في تطوير قطاع التعليم والتأهيل، لتحقيق الريادة والتميز في هذا المجال والمساهمة الفعالة في بستعداد الشباب والشابات لمواجهة تحديات المستقبل.