حالة الطقس      أسواق عالمية

قال الدكتور أحمد الشطي، نائب رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، إن هناك ثمانية ملايين حالة وفاة سنوياً في العالم بسبب استهلاك التبغ بمختلف أنواعه وفقًا لدراسات منظمة الصحة العالمية. وأوضح الشطي أن حملة التوعية التي يشارك فيها البرنامج الوطني حالياً تهدف إلى حماية الأطفال من تأثير صناعة التبغ، وتتضمن أكثر من 30 فعالية متنوعة خلال شهر مايو، تستهدف زيادة الوعي الصحي بمخاطر التدخين بين الشباب والأطفال.

وأشار الشطي إلى أن الأشخاص الذين يتعاطون السجائر الإلكترونية يزيد احتمال تعاطيهم للسجائر العادية بشكل كبير لاحقًا في حياتهم، كما أن الأطفال واليافعين يتعاطون السجائر الإلكترونية بنسبة أعلى من البالغين. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية اختارت هذا العام حماية الأطفال من تأثير صناعة التبغ كموضوع لليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، مع مشاركة أكثر من 180 دولة في فعالياته.

وأكد الشطي على أن الدراسات لم تثبت فعالية السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين، بل أظهرت أدلة تقلق من تأثيرها السلبي على الصحة. وأشار إلى أن صناعة التبغ تروج لأفكار خاطئة حول تقليل الضرر الصحي بسبب منتجات السجائر الإلكترونية، مما يؤدي إلى تعزيز استهلاكها بين الشباب وغير المدخنين.

توجه الشطي إلى أن على المجتمع المشاركة المشتركة في مكافحة التدخين، خاصة لحماية الأطفال والشباب الذين هم مستقبل الأمم وركيزة التنمية. وأشار إلى أنه ينبغي زيادة الجهود لتوعية الشباب بمخاطر التدخين ومنتجات التبغ المختلفة، وتعزيز سلوكيات صحية بديلة لتلك التي تعرض صحتهم للخطر.

وختم الشطي بالتأكيد على أهمية دور الحملات التوعية في التصدي لتأثير تبغ ومنتجاته على الصحة العامة. وأكد على ضرورة التعاون بين القطاعات المختلفة في المجتمع للحد من انتشار عادة التدخين والحد من الوفيات الناجمة عنه، خاصة بين فئات الشباب والأطفال الأكثر عرضة لتأثيراتها الضارة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version