أكد الشيخ فهد اليوسف الحرص على تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية وتحسينها وفقًا لأعلى المعايير التقنية. تم تسليم دفعة من طائرات “الكاراكال”، ضمت طائرتين من أصل 30 طائرة ضمن صفقة المروحيات الفرنسية. وأشار إلى أن التحديث في منظومة الطيران سيحقق تطورًا كبيرًا في قدرات القوة الجوية الكويتية، مساهمًا في تقديم الدعم والمساندة لوحدات الجيش والمشاركة في العمليات الإنسانية.
وأكد الشيخ فهد اليوسف أن التقنيات والميزات الجديدة في الطائرات سوف تسهم في تحسين قدرات وإمكانيات القوة الجوية الكويتية، ما سيساعدها في تنفيذ العمليات بكفاءة وفعالية، بما في ذلك الإنزال والتدخل السريع والمشاركة في مهام البحث والإنقاذ. حضر مراسم وصول الطائرات عدد من كبار الضباط العسكريين الكويتيين والملحق العسكري الفرنسي.
التطور الحاصل في مجال التسليح والتجهيز العسكري يتطلب إجراءات تحديث وتطوير مستمرة في قوات الدفاع الجوي. وبالتالي، تأتي عمليات التحديث التي يخضع لها منظومة الطيران في الكويت كجزء من هذه الاستراتيجية لرفع مستوى الجاهزية والقدرة العسكرية للبلاد وتعزيز دورها في الدفاع عن الأمن القومي.
وضحى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بأن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتقديم كل الدعم للقوات المسلحة الكويتية من خلال تطوير قدراتها وتعزيز إمكانياتها. هذا يأتي ضمن سياسة عامة تهدف لتعزيز الجيش الكويتي وضمان استعداده لمواجهة التحديات والتهديدات المحتملة على المستوى الإقليمي والدولي.
تعتبر الطائرات “الكاراكال” جزءًا مهمًا من قوة الطيران في الكويت وستساهم في تحقيق الأهداف العسكرية المختلفة، بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء الفوري ونقل المساعدات. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ خطوات إضافية لتحديث وتطوير الطائرات الحالية واستحداث تقنيات ومعدات جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للقوة الجوية الكويتية.