أشادت الشيخة هالة البدر والسفيرة البريطانية لدى الكويت بالعلاقات الاستثنائية والتاريخية بين الكويت والمملكة المتحدة، التي بدأت عام 1899 بتوقيع الاتفاقية البريطانية الكويتية. وأكدت البدر أن العلاقة بين البلدين نمت على مدى أكثر من قرن من التعاون، مشددة على اهتمام البلدين بالحفاظ على أمن وسيادة الدولة الكويتية. وعبرت عن سعادتها بإقامة معرض يوثق زيارة الملك تشالز الثالث للكويت عام 1993، مؤكدة أن هذه الزيارة أحدث فرحة بين الشعبين الكويتي والبريطاني بعد الغزو العراقي.
وأشادت السفيرة البريطانية بليندا لويس بالمعرض الذي يوثق الزيارة الرسمية الثانية للملك تشالز إلى الكويت، وأكدت أن الصور توضح قوة العلاقة بين العائلتين الحاكمتين في الكويت وبريطانيا. كما أكدت أن العلاقات الكويتية البريطانية العريقة تعكس مدى الحب والتقدير والاحترام بين الشعبين والأسرتين الحاكمتين.
في تصريحاته، أشار الباحث عيسى دشتي إلى أهمية المعرض الذي يحتوي على صور زيارة الملك تشالز للكويت عام 1993، وأكد أن الملك تشالز كان أول ولي عهد يحصل على قلادة مبارك الكبير من الشيخ جابر الأحمد. كما أكد دشتي على قوة ومتانة العلاقات الكويتية البريطانية والحب والتقدير الذي يحمله الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة للملكة البريطانية.
وقد شكرت الشيخة هالة البدر المكتبة الوطنية الكويتية على مساهمتها في إقامة المعرض، معبرة عن تهنئتها للملك تشالز بذكرى تتويجه. وأشارت إلى أن الزيارة الثانية للملك تشالز كانت مهمة وناجحة من كل النواحي وأحدثت فرحة بين الشعبين الكويتي والبريطاني بعد الغزو العراقي.
وأوضحت السفيرة البريطانية بليندا لويس أنهم يحتفلون حالياً بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية البريطانية، ويخططون لفعاليات ثقافية ورياضية في المستقبل. ورفضت الكشف عن وجود أي زيارات رسمية حالياً بين البلدين، معبرة عن فخرها بقوة ومتانة العلاقات بين الكويت وبريطانيا.
باختصار، يمثل المعرض الذي يوثق زيارة الملك تشالز الثالث للكويت عام 1993 رمزاً للعلاقات الوثيقة بين الكويت وبريطانيا، ويوضح مدى الحب والتقدير بين الشعبين والأسرتين الحاكمتين في البلدين. ومع مرور 125 عاماً على العلاقة الكويتية البريطانية، تستمر الاحتفالات والفعاليات التي تعكس أهمية وتأثير هذه العلاقة الطويلة الأمد.
