أجرى وزير الخارجية عبد الله اليحيى زيارة إلى معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي للاطلاع على دورة ترقية لدفعة دبلوماسيين من وزارة الخارجية. أكد على أهمية الالتزام بالعمل بجهد وتوظيف المعلومات والخبرات في مهامهم العملية وتبوؤ الرتب القيادية، وحثهم على متابعة الأحداث السياسية والتحديات العالمية. كما التقى دفعة جديدة لمعهد سعود الناصر الصباح لتوجيههم نحو الاستفادة من البرامج التدريبية وحقق الأهداف المنشودة وتمنى لهم التوفيق.
وقع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي مذكرة تفاهم مع مؤسسة ديبلو فاونديشن المتخصصة في تنمية القدرات بمجالات الديبلوماسية الرقمية وحوكمة الإنترنت. ركزت المذكرة على تحديات موظفو وزارة الخارجية في ظل التغيرات السريعة في العالم. ووقع المذكرة من الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون معهد سعود الناصر الصباح السفير ناصر الصبيح والمدير التنفيذي لمؤسسة ديبلو فاونديشن الدكتور يورفان كورباليا.
في ندوة حول “دور الذكاء الاصطناعي في الديبلوماسية”، دعا المدير التنفيذي لمؤسسة ديبلو الدكتور يورفان كورباليا إلى استفادة الكويت من تقنية الذكاء الاصطناعي لتطوير مجالات الاقتصاد والسياسة والديبلوماسية. أكدت الملحقة الديبلوماسية صفا العرادة على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الديبلوماسي حيث يرتبط بمجالات متعددة ويسهم في مجالات الحياة المختلفة.
أشارت العرادة إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل موضوعا مهما في العلاقات السياسية والديبلوماسية في الوقت الحالي لارتباطه بمجالات متنوعة مثل القانونية والفكرية والثقافية والعلمية بالاضافة إلى المجالات الأمنية والصحية. وأكدت على الضرورة الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتطوير ودعم الديبلوماسيين بمهارات جديدة.
يعكس توقيع المذكرة بين معهد سعود الناصر الصباح ومؤسسة ديبلو فاونديشن التزامهما بتعزيز القدرات الديبلوماسية والتحديات المتنوعة التي تواجهها وزارة الخارجية في ظل التغيرات السريعة في العالم. يدعم هذا التعاون الجهود الرامية إلى تطوير الموظفين الديبلوماسيين وتعزيز دور الكويت في المجتمع الدولي.
باختصار، زيارة وزير الخارجية لمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي وتوقيع المذكرة مع مؤسسة ديبلو فاونديشن تعكس التزامهما بتعزيز وتحسين القدرات الديبلوماسية في الكويت واستخدام التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهدافهم.
