Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

سلط المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الضوء على أهم المواقع التاريخية والأثرية المهددة والمعرضة للتلف في مناطق النزاع حول العالم، من خلال معرض “استعادة ماضينا والحفاظ على مستقبلنا.. حماية التراث الثقافي المعرض للخطر” الذي أقيم في دار الآثار الإسلامية في الكويت. ورعاه وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري بالتعاون مع “دار الآثار” ووفد الاتحاد الأوروبي لدى الكويت، ومبادرة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع “ألف”.

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، أهمية الصور المعروضة في المعرض لمواقع هامة في عدة دول، والتي تسعى “ألف” لحمايتها من التلف للحفاظ على الهوية والتاريخ في تلك المناطق. وأشار الجسار إلى أن مؤسسة “ألف” تهتم بالمواقع التاريخية المهددة بسبب التغير المناخي أو الكوارث الطبيعية، وتسعى للحفاظ على إرث الإنسان وتاريخه كونها جزءًا من هويته.

وأوضح الجسار أن “ألف” تسعى لمواجهة التحديات المتعلقة بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، وأن الكويت تعتبر من الدول المشاركة والمؤسسة لتلك المبادرة. كما أكد على دور المجلس الوطني للثقافة في حفظ التاريخ واللغة والآثار والأدب والمواقع الأثرية والتاريخية، ودورها في إعادة إحياء المواقع التاريخية في الكويت ودعم أي جهة تحافظ على المواقع المهددة في العالم.

جاء المعرض مليء بالصور لأهم المواقع التاريخية في الدول التي تشهد حروباً أو كانت في حروب مثل فلسطين ولبنان واليمن والسودان والنيجر وأفغانستان وأوكرانيا وغيرها من الدول. وقد أكد الجسار على ضرورة الحفاظ على هذه المواقع وترميمها وحمايتها من التلف، للحفاظ على التاريخ والإرث الثقافي في تلك المناطق.

وأشار الجسار إلى أن “ألف” تعمل على مواجهة التحديات الخاصة بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، وأن الكويت تلعب دوراً رئيسياً في المبادرة كونها مؤسسة ومشاركة فيها. وأكد على ضرورة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية التي تشهد تهديدًا بسبب التغير المناخي أو الحوادث الطبيعية، ودعا إلى حماية إرث الإنسان وتاريخه لأنه جزء من هويته. وأشار إلى دور “الوطني للثقافة” في حفظ التاريخ واللغة والآثار والأدب والمواقع الأثرية والتاريخية، ودعم أي جهة تحافظ على المواقع المهددة في العالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.