أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تخريج ألف طالب وطالبة وتكريم حفظة القرآن الكريم من أبنائها الأيتام السوريين بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا. وقد تم تخريج الطلبة الأيتام بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وذلك ضمن المشروعات الإنسانية التي تقدمها الجمعية لدعم أسر الأيتام وتعليم أبنائهم، مع التركيز على الأطفال والفئات الأكثر ضعفا. وأشار رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر إلى أن الداعمين يلعبون دورا أساسيا في تنفيذ مثل هذه المشروعات المميزة، مشددا على أهمية الدعم الكويتي ورسالة “الكويت بجانبكم” من قبل القيادة السياسية والشعب الكويتي.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام إلى أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في تقديم الدعم النفسي للأيتام وأسرهم، وأشاد بجهود الكويت وشعبها في دعم أشقائهم السوريين داخل سوريا وخارجها، مؤكدا أن الدور الإنساني الكبير للكويت يتجلى في مساعدتها المستمرة للمحتاجين والمستضعفين في جميع أنحاء العالم. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي انطلقت بمشروع إيواء وتمكين عوائل الأيتام السوريين بالتعاون مع جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام في غازي عنتاب في عام 2018.
وأوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة من المشروعات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز التعليم والدعم النفسي للأطفال الأيتام، مع التركيز على توفير بيئة داعمة وآمنة لتنمية مهاراتهم وإمكاناتهم. وأعرب عن تقديره للمجهودات التي بذلها الداعمون لهذا المشروع ولجميع الجهات التي تساهم في تحقيق أهداف الجمعية في دعم الأيتام والفئات المحتاجة.
يشير رئيس جمعية الشام إلى أن الكويت تظل رائدة في دعم المستضعفين حول العالم، مؤكدا على دورها البارز في تقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في مختلف البلدان. ويؤكد على أن هذا الدور الإنساني الكبير يعكس التزام الكويت تجاه القضايا الإنسانية والاجتماعية في المنطقة، وتبرز الروح العطوفة والتكافل التي يشتهر بها الشعب الكويتي.
في الختام، يبرز هذا الإعلان عن تخريج الأيتام السوريين وتكريم حفظة القرآن الكريم منهم في غازي عنتاب أهمية الجهود الإنسانية التي تبذلها الكويت لدعم الأيتام والفئات المحتاجة، ويسلط الضوء على التزامها الثابت بالعمل الإنساني وتعزيز التعليم والدعم النفسي للأطفال المحرومين من حقوقهم الطبيعية. ويعكس هذا الدعم الكويتي المستمر قيم التعاون الإنساني والتضامن الاجتماعي التي تشكل أساسا للعمل الإنساني في المنطقة وخارجها.
