تركز التوجيهات السامية لسمو الأمير على عدم وجود أي شخص فوق القانون في العمل في وزارة الدفاع، مع التأكيد على أهمية رفع مستوى كفاءة وقدرات الجيش الكويتي. وقد أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على أن أمن الكويت يعتبر أمانة تحملها منتسبو المؤسسة العسكرية في أعناقهم. وأوضح الشيخ فهد اليوسف أن الثقة التي تولاها القيادة السياسية ينبغي على المنتسبين استيعابها والقيام بمسؤولياتهم بجدية وحزم لحفظ أمن البلاد واستقرارها وسلامة أراضيها. وتابع الشيخ فهد اليوسف خلال اجتماعه مع كبار قادة الجيش أن تلك التوجيهات والتعليمات ستكون خارطة طريق ومنهج عمل في الوزارة لمراقبة ومتابعة كل القرارات والإجراءات بغية حماية المال العام والحيلولة دون أي تعديات عليه.
وأعرب الشيخ فهد اليوسف عن شكره العظيم لسمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء على الثقة الغالية التي وضعوها فيه وفي زملائه في المؤسسة العسكرية. وأكد على ضرورة تحمل المسؤوليات بشكل صحيح والقيام بواجباتهم بالشكل المطلوب. كما شدد على أهمية توجيه الجهود نحو رفع مستوى كفاءة وقدرة الجيش الكويتي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحظى بدعم مستمر من سمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء. وأضاف أنهم سيعملون بجدية وتعاون مع الله لتحقيق الرؤية والأهداف المحددة، متابعين توجيهات سمو الأمير ورئيس الوزراء وتعليماتهم.
حضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر سالم المزين ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح، حيث تمت مناقشة عدة قضايا تتعلق بتعزيز قدرات وكفاءة الجيش الكويتي. وأكد الشيخ فهد اليوسف على ضرورة توحيد الجهود وتذليل الصعاب من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وحماية أمن البلاد وسلامتها. وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين قادة الجيش والمسؤولين في الوزارة لضمان أن تكون القرارات والإجراءات التي يتم اتخاذها تتماشى مع التوجيهات العليا المحددة. وختم الشيخ فهد اليوسف اجتماعه بالتأكيد على أن الرفع من مستوى كفاءة الجيش الكويتي يعد أمرا مهما وضروريا، وأنهم سيعملون بكل جدية واجتهاد لتحقيق هذا الهدف، تحت إشراف سمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء.
تأتي توجيهات سمو الأمير والتي يحرص الشيخ فهد اليوسف على تنفيذها تحت شعار “لا أحد فوق القانون”، لتعزيز ثقة القيادة السياسية بمنتسبي الجيش الكويتي وتحفيزهم على القيام بواجباتهم بجدية وحزم. ويعد رفع مستوى كفاءة وقدرة الجيش الكويتي أحد الأولويات الأساسية للقيادة السياسية، مما يستدعي التركيز على تحقيق هذا الهدف بشكل فعال من خلال تكامل جهود كافة الأطراف المعنية. ولذلك، يتعين على كبار قادة الجيش والمسؤولين في وزارة الدفاع العمل بكل جدية واجتهاد لضمان تنفيذ تلك التوجيهات بشكل صحيح وفعال، من خلال توحيد الجهود والتعاون المشترك بين الجميع.
من المهم أن يتم تخصيص كافة الإمكانيات وتذليل العقبات التي قد تواجه تحقيق الأهداف المنشودة في رفع مستوى الكفاءة والقدرة للجيش الكويتي. ويتوجب على جميع المعنيين بالأمر أن يقدموا جهودهم بكل جدية والتزام لتحقيق هذا الهدف، تحت إشراف وتوجيه من القيادة السياسية وسمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء. هذا من شأنه أن يعزز القدرات الدفاعية للبلاد ويؤمن الاستقرار والأمن في المنطقة، ويسهم في حماية الكويت وسلامة أراضيها من أي تهديدات أمنية. في نهاية المطاف، تأتي هذه الجهود والتوجيهات تأكيدا على أهمية الشراكة الفعالة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية لضمان سلامة البلاد واستقرارها.
