أعرب وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبدالرحمن المطيري عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لصياغة المحتوى الهادف الذي يتماشى مع تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وشدد المطيري في كلمته خلال اجتماع وزراء الإعلام في الدوحة على أهمية الوعي بالخطوات التي يجب اتخاذها للاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجالات الاتصال والتواصل الجماهيري. كما أشاد بالجهود التي بذلت على مر السنوات في تحسين الرسالة الإعلامية لدول المجلس.
وأكد وزير الإعلام الكويتي أن الإعلام الخليجي قد شهد تطورات ملحوظة في شكله ومضمونه وزخمه، مما يظهر الدور المهم الذي يلعبه في تسليط الضوء على الصورة الحضارية لدول الخليج واستعراض الأنجازات التي تحققت. وأشار إلى أهمية الاهتمام بتطوير الكوادر الخليجية وتدريبها بشكل جيد لتكون قادرة على تعزيز الوعي الخليجي بمختلف القضايا التنموية والتكاملية، بناءً على توجيهات القيادة لتعزيز المنظومة الإعلامية الخليجية.
وأوضح المطيري أنه من أساليب الارتقاء برسالة الإعلام في المنطقة هو التركيز على الكفاءات المحلية وضمان جودة تدريبها لتحقيق الأهداف المرسومة. كما أعرب الوزير عن تفاؤله بمستقبل دول مجلس التعاون وتطلعه إلى تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية والازدهار. وشكر المطيري دولة قطر لاستضافتها الاجتماع، معبرًا عن تقديره واحترامه العميق لمضي قدمًا في تحسين التعاون الإعلامي بين دول المجلس.
في الاجتماع، نوه وزراء الإعلام بأهمية استمرار العمل المشترك وتعزيز التعاون بين دول المجلس لتحقيق التكامل والرقي في مجال الإعلام وصياغة المحتوى بشكل يلبي احتياجات المجتمع ويسهم في نشر الوعي. كما تم التأكيد على الحاجة إلى تطوير القدرات والمهارات لمواكبة التحديات الجديدة التي تطرأ على المشهد الإعلامي والتكنولوجي على حد سواء.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول المجلس، والعمل المشترك لتحقيق التطور في القطاع الإعلامي. وأعرب وزراء الإعلام عن تفاؤلهم وثقتهم في مستقبل دول المجلس وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار باستمرار العمل الجاد والتعاون البناء بين الدول الأعضاء في المجلس.
