نظمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مؤتمرًا تحت شعار “شراكة إنسانية” برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، حضره ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والخبراء في الشأن الإنساني. وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعم الكويت للقضايا العربية ودعمها للشعوب، بما في ذلك القضية الفلسطينية. كما أشار إلى الحملة الوطنية الكويتية (فزعة لفلسطين) التي نظمتها الكويت لدعم أهل غزة من خلال توفير المساعدات الإغاثية والطبية.
بالإضافة إلى ذلك، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية في رسالة فيديو إلى العالم. وشكر غوتيريش حكومة الكويت والمؤسسات الخيرية الإسلامية العالمية على جهودهم في تقديم المساعدات الإنسانية. ورأى أن الكويت تبرز كمنارة للمساعدات الإنسانية من خلال التزامها بدعم الناس في غزة ودعمها للحصول على المساعدات والتنمية اللازمة لإعادة بناء حياتهم.
أما رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، فأكد أن المؤتمر الذي نظمته الهيئة يهدف إلى التركيز على الأزمة الإنسانية في غزة ودور المجتمع في دعم عملية التعافي. وأعلن عن إطلاق مبادرة دولية تحت اسم (سند) لإعلان البرامج الإنسانية التي ستنفذ في غزة خلال العامين المقبلين لتمكين الفلسطينيين من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
يهدف المؤتمر إلى رصد الاحتياجات الإنسانية في غزة وتقديم الحلول لها، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المنظمات الإنسانية. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي بذلتها الكويت والجمعيات الخيرية الإسلامية العالمية في دعم الشراكات الفعالة في مجال المساعدات الإنسانية، مشيدًا بجهودهم في دعم الفلسطينيين في غزة وتوفير المساعدات اللازمة لهم.
وأخيرًا، شدد على أهمية بذل جهود قوية لتوفير المساعدات الإنسانية وإعادة بناء حياة سكان غزة. وأوضح رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على أهمية ابتكار حلول فعالة وآليات مستدامة للإعمار للمساهمة في تمكين الفلسطينيين من العودة إلى حياتهم الطبيعية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
