دشنت جمعية المحامين الكويتية مبناها الجديد في حفل افتتاح حضره العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. تم برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي شهد مشاركة رئيس الجمعية ورئيس اتحاد المحامين الخليجيين ورئيس اتحاد المحامين العرب. تأسست الجمعية عام 1963 ويقع مبناها في منطقة بنيد القار بالكويت العاصمة، ويتمحور عملها حول تنظيم ممارسة مهنة المحاماة وضمان حسن أدائها.
تهدف جمعية المحامين الكويتية إلى رعاية مصالح العاملين بها والدفاع عن حقوقهم، بالإضافة إلى ترتيب شؤونهم وضمان حسن أداء هذه المهنة. وتتمتع الجمعية بمكتبة قانونية ضخمة، بالإضافة إلى أرشيف مكتبي ونظام رقمنة إلكترونية يحتوي على أكثر من 120 ألف كتاب ومرجع وأحكام قانونية. يمكن لأعضاء الجمعية تصفح هذه الأرشيف بسهولة والاستفادة منه وفق نظام عالمي متطور.
يعد مبنى الجمعية الجديد مكانًا يوفر بيئة ملائمة لممارسة مهنة المحاماة بشكل فعال ومنظم. وقد تم تصميمه بأحدث التقنيات وتجهيزه بكل الاحتياجات الضرورية لخدمة أفضل لأعضاء الجمعية. وتأمل الجمعية أن يكون هذا المبنى مركزًا حيويًا للتفاعل والتبادل بين المحامين والمهتمين بالشأن القانوني.
كمنظمة مهنية رائدة، تعمل جمعية المحامين الكويتية على تطوير وتعزيز مهنة المحاماة وتعزيز أخلاقياتها وممارستها بشكل مهني ومسؤول. وتلعب الجمعية دورًا مهمًا في تعزيز سمعة المحامين والمساهمة في نشر الوعي القانوني في المجتمع.
بالاعتماد على تقنيات التواصل الحديثة والمرافق الحديثة، تسعى جمعية المحامين الكويتية إلى توفير بيئة محفزة للابتكار والابتكار. وتقدم الجمعية دورات تدريبية وندوات وورش عمل متنوعة لتطوير مهارات أعضائها وزيادة معرفتهم في مجال القانون.
بفضل جهود الجمعية، تعمل المحامين في الكويت بمهنية ومسؤولية عالية، مما يسهم في تعزيز العدالة وتحقيق المساواة أمام القانون. وتستمر جمعية المحامين الكويتية في العمل على تعزيز دورها وتوسيع نطاق أنشطتها من أجل خدمة المجتمع وتحقيق العدالة والنزاهة في القضاء.