أطلق سفراء الكويت والأردن وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة مبادرة تهدف إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا”. وأكد المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة أن المبادرة تأتي لمواجهة التحديات التي تواجه وكالة “أونروا”، وتبرز أهمية دعم الدول لعمل الوكالة في تقديم المساعدة الإنسانية وخدمات التنمية للاجئين الفلسطينيين في عدة دول. وجاءت المبادرة بعد الصعوبات التي ناقشت في اجتماعات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة.
وأشار المندوب الأردني إلى أهمية تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة وتطبيق حل الدولتين، وأكد على الالتزام بدعم “أونروا” خلال الظروف الصعبة والمأساوية. من جانبه، رحب المندوب الدائم لفلسطين بإطلاق المبادرة، معربا عن أمله في انضمام دول أخرى لدعم الوكالة. وأكد أن “أونروا” تحتاج إلى دعم سياسي بالإضافة إلى الدعم المالي، وأن المبادرة ستركز على عدة قضايا مثل دور الوكالة في غزة ووضعها المالي ومبادئ الحياد واعترافها بجهود موظفيها.
قاد سفراء الكويت والأردن وسلوفينيا مع الوفود الدائمة لعدة دول جهود المبادرة، ودعوا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للانضمام إليها. وركز السفير الأردني على التحديات التي ناقشتها الاجتماعات الدولية السابقة والتي واجهتها “أونروا” خلال الأشهر القليلة الماضية. وأكد على أهمية استمرار دعم الوكالة لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات التنمية للاجئين الفلسطينيين.
يبرز دور المبادرة في مواجهة التحديات التشغيلية والمالية التي تواجه “أونروا” وتأكيد الالتزام بدعم الوكالة خلال هذه الظروف الصعبة. وتسعى المبادرة أيضا إلى تعزيز الدعم السياسي لـ”أونروا”، والتركيز على القضايا المتعلقة بدور الوكالة في غزة والاستقرار الإقليمي. وأثنى السفير الأردني على دور الوكالة في تقديم المساعدة الإنسانية وخدمات التنمية للاجئين الفلسطينيين في عدة دول، مشددا على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.
بالتأكيد، تأتي مبادرة دعم “أونروا” في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الوكالة، وتحاول تجاوز التحديات التشغيلية والمالية. ويشدد الدبلوماسيون على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية وخدمات التنمية للاجئين الفلسطينيين، ودعم جهود الوكالة في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة. وتعتبر المبادرة خطوة إيجابية نحو تعزيز الدعم السياسي والمالي لـ”أونروا”، وتركيز الأضواء على القضايا الحيوية التي تواجه الوكالة.