فاز الصندوق الكويتي للتنمية بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد لعام 2024، وهي جائزة تمنح لأفضل مشروع تنموي اقتصادي واجتماعي في الوطن العربي. تم تكريم الصندوق لتمويله مشروع «مصرف بحر البقر» في جمهورية مصر العربية، وتأكيد على الجهود التنموية المميزة التي يبذلها الصندوق منذ تأسيسه قبل أكثر من 6 عقود. تم افتتاح مشروع «مصرف بحر البقر» في سبتمبر 2021، وقد تميز بتخطيطه الفني وتطبيقه العملي، مما جعله مستحقاً للجائزة. يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي مولها الصندوق الكويتي في مصر بتكلفة تقدر بنحو 416 مليون دولار، ويتضمن إنشاء قناطر لتحويل المياه، إنشاء محطة معالجة، استصلاح أراض زراعية، وإنشاء مصانع للتصنيع الزراعي ومحميات زراعية واستثمارات لتنمية الثروة الحيوانية.
تأتي هذه الجائزة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، كتكريم للصندوق على اهتمامه بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المشاريع التي يدعمها. يحرص الصندوق على دعم مشاريع تعكس تأثيرات اقتصادية واجتماعية وبيئية إيجابية على البلدان التي يعمل فيها. تعكس هذه الجائزة الاعتراف بالتزام الصندوق بمشاريع التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على المجتمعات في الوطن العربي.
مشروع «مصرف بحر البقر» يعتبر مثالاً على التزام الصندوق بتمويل مشاريع تنموية متكاملة ومتكاملة تعمل على تعزيز البنية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان التي يعمل فيها. بفضل هذا المشروع، سيتم تعزيز إمكانيات الري الزراعي ومعالجة المياه، وبالتالي يمكن زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودة الحياة للمزارعين المحليين. كذلك، سيسهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتنوي diversification في الاقتصاد المحلي.
تعد هذه الجائزة تقديراً للجهود الكبيرة التي تبذلها الصندوق الكويتي للتنمية في دعم وتمويل المشاريع التنموية في الوطن العربي. يأتي تكريم الصندوق في الحفل الذي أقيم لهذه المناسبة كتأكيد على دوره المهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. وقد تم اختيار مشروع «مصرف بحر البقر» كأحد أبرز المشاريع التي حققت نجاحاً كبيراً بفضل دعم الصندوق.
يعكس فوز الصندوق بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد لعام 2024 إلتزامه بتعزيز التنمية المستدامة في الوطن العربي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. يتعهد الصندوق بمواصلة دعم المشاريع التنموية المبتكرة والاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد وتحسين معيشة الناس في البلدان العربية. تعد هذه الجائزة حافزاً للصندوق للمضي قدماً في تحقيق أهدافه التنموية والاستدامة.
