قام السفير الفلسطيني في البلاد، رامي طهبوب، بالحديث عن فريق تصدير اقتصادي فلسطيني تأسس بهدف فتح الأسواق الكويتية، وذلك برعاية من الحكومة البريطانية. تمت زيارة الفريق إلى الكويت وعقد لقاءات مع المسؤولين في القطاعين الخاص والحكومي، بما في ذلك وزير التجارة وغرفة التجارة والصناعة وهيئة تشجيع الاستثمار. تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الفلسطينيين والكويتيين، خصوصاً بعد تراجع الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
أوضح السفير الفلسطيني أن دول الاتحاد الأوروبي متقسمة بخصوص موقفها تجاه إسرائيل، حيث توجد دول تؤيد إسرائيل بشكل قاطع دون تحفظات، بينما أعلنت دول مثل إسبانيا وهولندا وبلجيكا ومالطا والنرويج وسلوفينيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر الجاري. يرى السفير أن هذا الاعتراف سيعزز فرص التحدث عن السلام وتحقيق حل الدولتين، وسيمنح فلسطين دعماً دولياً أكبر.
تم التأكيد على أن المشروع الاقتصادي لفلسطين مدعوم من الحكومة البريطانية ويعمل على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين أوضاعه، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أثرت سلباً على الاقتصاد الفلسطيني. تم تنظيم زيارة الفريق إلى الكويت بالتعاون بين السفارتين الفلسطينية والبريطانية، وتم إجراء لقاءات مع عدد من المسؤولين الكويتيين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
يهدف الفريق الاقتصادي الفلسطيني إلى توسيع تجارة بلاده وفتح أسواق جديدة للمنتجات الفلسطينية في الكويت، وهو يعمل بشراكة مع مؤسسات حكومية فلسطينية مثل وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة المالية ودائرة الجمارك. يعتبر هذا الفريق جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
تم التأكيد على أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين قد يسهم في دفع عملية السلام وتعزيز فرص التوصل إلى حل الدولتين. يتوقع السفير أن يكون لفلسطين دعم دولي أكبر بفضل هذه الإجراءات، مما يعزز موقفها على الساحة الدولية ويؤدي إلى تعزيز فرص التضامن والتعاون الدولي.
