أوضح السفير البلجيكي في الكويت، كريستيان دومز، أن العلاقات الكويتية- البلجيكية تعتبر ودية وممتازة، ويمكن تطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع. وكشف السفير عن أن السفارة تنظم مجموعة من الفعاليات بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، ومن بين هذه الفعاليات معرض للصور في مكتبة الكويت الوطنية وحفل استقبال وعروض فنية بمشاركة فنانين بلجيكيين. وأشار إلى أنه يرغب في ترتيب زيارات متبادلة رفيعة المستوى لكن الظروف الراهنة قد تكون عائقا لذلك.
وأوضح دومز أن الكويت تعتبر وجهة سياحية مفضلة لدى السائحين من مختلف أنحاء العالم، وأنه يعمل على تعزيز التبادل السياحي بين البلدين من خلال فتح خطوط طيران مباشرة، مما سيسهم في تعزيز العلاقات الشعبية والاقتصادية. وكشف عن أن السفارة قد أصدرت نحو 3000 تأشيرة في العام الماضي، وأن العدد الفعلي للسياح الكويتيين قد يكون أعلى بسبب التأشيرات الطويلة المدة من السفارات الأخرى.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني بين البلدين، أكد السفير البلجيكي على وجود تعاون مميز للبلدين على الصعيد الأمني، كما أن بلجيكا تشارك كدولة مؤسسة لحلف الناتو في مراقبة الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 600 مليون يورو عام 2022، وأن هناك إمكانية كبيرة لزيادة هذه العلاقات التجارية نظرا للإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلدين.
وأثنى السفير البلجيكي على الديوانية كثقافة كويتية فريدة وأعرب عن سعادته بالتواجد فيها لتبادل الأفكار والقيم مع أصدقاء الفرانكوفونية. وأكد أهمية زيارة الكويتيين إلى بلجيكا والتعرف على التنوع الثقافي والفني الذي تقدمه. وفي الختام أشار إلى أن اللغة الفرنسية تعتبر جزءاً أساسياً من الفرانكوفونية رغم أنها ليست اللغة الأولى في بلجيكا، وأن التعاون الثقافي بين البلدين يعزز التبادل الثقافي والتعددية.
