أكد السفير الصيني في الكويت أن تعلم اللغة الصينية هو المفتاح لفهم والتعرف على الثقافة الصينية، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي يظهر اهتمامًا باللغة والثقافة الصينية. وأكد أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب وتوسيع نطاق التفاوت الثقافي بين البلدين.
وفي إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين الكويت والصين، قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتنظيم دورات تعليمية للغة الصينية للكويتيين والمقيمين في البلاد في المركز الثقافي الصيني الأول في الكويت، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز التفاهم الثقافي بين البلدين.
وأشار رئيس قسم العلاقات الأجنبية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى أن هناك اهتمام كبير من الشعب الكويتي بتعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية، مما دفعها إلى اقتراح تنظيم دورة تعليمية للمبتدئين باللغة الصينية، وهو ما تم ترحيله بالفعل في المركز الثقافي الصيني.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن سعادته ببدء الدورات التدريبية لتعلم اللغة الصينية في الكويت، مؤكدًا أن تعلم اللغة الصينية يمكن أن يسهل التبادل الثقافي والزيارات بين البلدين، وأشار إلى أن الشعب الكويتي يظهر شغفًا ورغبة كبيرة في التعرف على الثقافة الصينية وزيارة الصين بشكل أكبر.
وأكد السفير الصيني تشانغ جيانوي على أهمية تقديم دورات أخرى لتعليم اللغة الصينية في المستقبل، نظرًا للطلب المتزايد من الشعب الكويتي على تعلم اللغة الصينية، وتوقع أن يصبح اللغة الصينية من اللغات المحكية بسهولة من قبل الكويتيين في المستقبل، وذلك كون الثقافة الصينية تعتبر مفتاحًا لفهم الحضارة الصينية القديمة.