أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة عن تنفيذ مشروع مصرف “عموم الإطعام” بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، حيث يهدف هذا المشروع إلى توفير الطعام والمواد التموينية الغذائية الأساسية للأسر المتعففة في الكويت. ومن خلال توزيع كوبونات مشتريات بقيمة 50 دينارا لكل واحدة منها على 1500 أسرة، يسعى البنك لتخفيف العبء المالي عن كاهل هذه الأسر وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وفي تصريح صحافي، أكد نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري على أهمية دور البنك في مساعدة المحتاجين والمتعففين في الكويت، مشيرا إلى أن مشروع مصرف “عموم الإطعام” يأتي كجزء من هذا الدور الخيري. وتعتبر هذه المبادرة نموذجاً للتعاون الاستراتيجي بين الأمانة العامة للأوقاف والبئية الخدمية في البلاد، حيث يعمل الجانبان بتنسيق وتعاون لمساعدة الأسر المحتاجة.
وشدد الأنصاري على أهمية دور الأمانة العامة للأوقاف في تسهيل العمليات والحملات الخيرية التي يقوم بها البنك الكويتي للطعام والإغاثة. وأشاد بجهود الأمانة ودعمها المتواصل لجميع الأنشطة والمشاريع الخيرية في البلاد، مؤكدا أن الهدف في النهاية هو خدمة المجتمع الكويتي والوصول بالمساعدة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.
ونوه الأنصاري بالتعاون الإيجابي بين البنك الكويتي للطعام والإغاثة والأمانة العامة للأوقاف، مشيرا إلى أن هذا التعاون يسهم في تعزيز الجهود الخيرية وتوجيهها نحو الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع. وأكد على أن البنك مستعد للمساهمة في المزيد من المشاريع الخيرية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وغيرها من الجهات الخيرية في الكويت.
وفي ختام تصريحاته، أكد الأنصاري على أن الهدف النهائي لمشروع مصرف “عموم الإطعام” هو توزيع الخير والعطاء على الأسر المحتاجة والمتعففين في الكويت، وأن البنك الكويتي للطعام والإغاثة سيواصل جهوده لتحقيق هذا الهدف وتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من الأسر في البلاد. وأشاد بشراكة النجاح بين البنك والأمانة العامة للأوقاف، ودعا إلى دعم المشاريع الخيرية المستقبلية لتعزيز وتوسيع نطاق المساعدة المقدمة للمحتاجين في الكويت.