قالت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الأربعاء إنها تدعم المبادرات التي تعزز قدرات ومهارات المتطوعين وتعزز جهودهم في مجال حقوق الإنسان، وتمارس أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي. وأشادت الأمين العام للجمعية، مها البرجس، بالمسار الناجح الذي أحرزته الجمعية وأصبحت شهيرة في الساحة الإنسانية الدولية. وأشادت بالمتطوعين الذين يعملون بجهد لتحقيق التنمية الشاملة والمساهمة في العمل الإغاثي والإنساني، مقدمين المساعدة والدعم لأشد الحالات الضعف في العالم.
وأكدت البرجس على أن الجمعية ملتزمة بالدور الإنساني والتطوعي، وأن المشاركة في هذا المجال تحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة للكويت، وتدعم قدرات الجمعية وتساهم في تعزيز التحركات الميدانية على الصعيدين المحلي والدولي. وأبرزت أهمية الاحتفالات باليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، حيث تظهر العمل المشترك مشاريع الإغاثة والتطوير والطبي.
وأكدت المتحدثة على أهمية تدريب المتطوعين وإشراكهم في العمل الإغاثي في الدول التي تعاني من الكوارث الطبيعية، معتبرة أنهم يمثلون الكويت بشكل جيد. وأشادت بالمجهودات التي يبذلها المتطوعون في تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمعات المحلية وتخفيف المعاناة عنهم.
وختمت البرجس كلمته بالإشادة بالتطوعيين واعترافها بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع، مؤكدة على أهمية العمل التطوعي وتطوير مهارات المتطوعين لتحقيق أقصى فائدة في القضايا الإنسانية والإغاثية.
وفي الختام، أشارت البرجس إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر يسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون في خدمة الإنسانية والتطوع، ويعبر عن امتنان الجمعية لجهودهم الرائعة في مجال العمل الإغاثي والإنساني.