تم تكريم الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بجائزة شايو 2023 من قبل سفيرة الاتحاد الأوروبي في البلاد، آن كوينستنين، لتعزيز حقوق الإنسان في منطقة الخليج. تمنح الجائزة سنوياً للحملات والمشاريع التي تساهم في تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة، وتم اختيار اسم “شايو” تيمناً بقصر شايو في باريس حيث تم تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948. وفي كلمتها خلال الحفل، أشادت كوينستنين بدور الجمعية الكويتية في تعزيز حقوق العمالة المهاجرة في البلاد.
تعبير خالد الحميدي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن سعادته بتكريم الجمعية بجائزة شايو، مشيراً إلى أن ذلك يشكل دعماً معنوياً كبيراً للجمعية وتعزيز لجهودها في حماية حقوق الإنسان في المجتمع الكويتي. يعتبر العمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها من المسؤوليات الأساسية للجمعية، وقد تم تكريمها بالجائزة نتيجة لجهودها الدؤوبة في حماية حقوق العمالة المهاجرة في البلاد من خلال مشاريع متعددة.
تناولت الجائزة بشكل خاص دور الجمعية في دعم وتعزيز حقوق العمالة المهاجرة في الكويت، وزيادة الوعي بحقوقهم العمالية. تعتبر الجائزة فخراً للجمعية وتقديراً لعملها الدؤوب في هذا المجال، حيث تسعى الجمعية للعمل بالتعاون مع الحكومة والمجتمع المدني لضمان حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في البلاد.
تم تنفيذ مشروع “معاً لتوعية وحماية حقوق العمالة المهاجرة في الكويت” بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي، وسفارة هولندا، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، بالإضافة إلى مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية “ميبي”. يهدف المشروع إلى زيادة الوعي بحقوق العمالة المهاجرة وحمايتها في الكويت، وقد تم اختيار الجمعية للجائزة استناداً إلى نجاح هذا المشروع وجهودها الحثيثة في هذا النطاق.
تعتبر الجائزة تقديراً للجهود الرائعة التي تبذلها الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في تعزيز حقوق الإنسان في البلاد، وخاصة فيما يتعلق بحقوق العمالة المهاجرة. تسهم جائزة شايو في زيادة الوعي بحقوق الإنسان وتشجيع الجهود المبذولة في هذا الصدد، وتعتبر دعماً مهماً للمنظمات والجمعيات التي تعمل على تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع.
