وفي نفس السياق، أشارت المصادر إلى أن هذه الأبراج ستكون مزودة بنظام تحكم آلي يضمن توزيع المياه بشكل منتظم وفعال، وستسهم في تحسين جودة المياه المستخدمة في المنطقة وتلبية احتياجات السكان والمشاريع الصناعية والتجارية في المطلاع. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الإنشاء والتركيب للأبراج خلال فترة زمنية محددة، وسيتم بعدها تسليمها للوزارة للاستفادة منها في تحقيق أهدافها في القطاع المائي.
وفيما يتعلق بالجوانب البيئية لهذا المشروع، أشارت المصادر إلى أن توفير المياه العذبة بشكل كافٍ للسكان والمشاريع في المطلاع يعد مسألة حيوية للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة. وسيساهم هذا المشروع في تقليل الضغط على المصادر المحلية للمياه العذبة وتحسين جودة البيئة المحيطة بالمنطقة، كما سيعزز الاستدامة في استخدام المياه وتوفيرها بشكل آمن وصحي للجميع.
هذا وقد أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالمعايير والتوجيهات البيئية خلال عملية بناء الأبراج وتشغيلها، وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات السكان والمشاريع، وحماية البحار والأنهار والبيئة الطبيعية المحلية. ووعدت الوزارة بالمتابعة الدورية لأداء المشروع وضمان استمرار تشغيل الأبراج بكفاءة عالية وبكل احترام للبيئة.
وبعد الانتهاء من هذا المشروع، من المتوقع أن تزيد كفاءة وفعالية نظام توزيع المياه في المطلاع، وتحسن جودة الخدمات المائية المقدمة للمواطنين والمؤسسات. كما ستسهم هذه الأبراج في تحقيق الاستدامة في استخدام المياه وضمان توفرها بشكل مستدام للأجيال الحالية والمستقبلية في المنطقة.
وفي ختام القصة، تعتبر هذه الخطوة التي اتخذتها وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في إقامة الأبراج وتحسين بنية البنية التحتية المائية في المطلاع خطوة هامة نحو تعزيز توفر المياه العذبة، وتحقيق الاستدامة في استخدامها. ومن المتوقع أن يعمل هذا المشروع على تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة في المنطقة بشكل عام، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في المنطقة.
