افتتحت الأمانة العامة للأوقاف مشروع المركز الإسلامي للتعليم في مدينة زينيتسا بجمهورية البوسنة والهرسك، والذي يحمل اسم “مجمع جامع السلطان أحمد”. وأكد الأمين العام للأوقاف ناصر الحمد في تصريح صحافي أن المركز يضم روضة أطفال ومكتبة ومصلى وقاعة محاضرات ومركز للتعليم الكبار ومرافق أخرى، بتكلفة تقدر بنحو 940 ألف يورو، مستفيداً من هذا المشروع حوالي 13 ألف شخص.
وأشار الحمد إلى أهمية هذا المشروع في نشر الدعوة الإسلامية والثقافة المسلمة، وتعزيز الانتماء للإسلام كدين وشريعة وحضارة في البوسنة والهرسك، من خلال تعليم اللغة العربية وتعريف الناس بالإسلام. ودعا إلى الاخلاص في خدمة سنة الوقف، والحفاظ على أمواله وتنميته وتوزيعه بالشكل الذي حدده الواقفون.
وأكد الحمد تقديره للدعم الكبير الذي قدمته الكويت عبر الأمانة العامة للأوقاف لجهود التعاون الإسلامي، ومساعدة الإخوة والأشقاء في بوسنة والهرسك من خلال شراكات واتفاقيات مستمرة تمت بالتعاون مع دعم حكومي مهم من الخارجية الكويتية وقطاعاتها المختلفة.
وأشاد الحمد بالجهود المبذولة من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس شؤون الأوقاف في رعاية ودعم جهود الأمانة العامة للأوقاف، وشكر بيت الزكاة الكويتي وجمعية النجاة الخيرية على دورهما في تنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير.
وأكد الحمد على أن الأمانة العامة للأوقاف لم تأل جهداً في دعم جهود التعاون الإسلامي ومساعدة الإخوة والأشقاء، مشيداً بمساهمة جميع أهل الكويت – قيادة وحكومة وشعباً – في هذا النجاح.
وفي الختام، قدم الحمد شكره وتقديره لجميع الجهات التي ساهمت في تنفيذ ودعم هذا المشروع الذي يسهم في نشر الدعوة الإسلامية والتواصل الحضاري بين البلدان المسلمة، متمنياً المزيد من التعاون الخيري والتعاطف بين الشعوب لتحقيق السلام والازدهار في العالم.