أوضحت بشرى شعبان، التي تعمل بوظيفة مديرة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بالهيئة العامة للقوى العاملة، أن الهيئة لديها اهتمام كبير بضمان سلامة العاملين في مواقع العمل. وقالت إن الإدارة المختصة في المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية تقوم سنوياً بوضع خطة عمل متكاملة تهدف إلى تنظيم جولات تفتيشية عبر أجهزة تفتيش ذكية للتأكد من التزام أصحاب العمل بالقوانين والاشتراطات الصحية والسلامة المهنية. وفي حال وجود أي مخالفات، يُصدر إنذار لصاحب العمل لتصحيحها خلال مهلة محددة.
أشارت آسيل المزيد إلى أنه وفقاً لقرار وزاري محدد، يتم تشكيل فريق للتفتيش على المناطق المكشوفة خلال أشهر الصيف، بهدف الحفاظ على سلامة العمالة من المخاطر الصحية. يتولى هذا الفريق القيام بجولات تفتيشية في الفترة الزمنية التي تشهد ارتفاع درجات الحرارة، وفي حال رصد أي مخالفات يتم تسجيلها وتحويلها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بالإضافة إلى تفتيش المناطق المكشوفة، أكدت المزيد أنه تم تنفيذ جولات تفتيشية لضمان سلامة العمالة في أماكن العمل والسكن العمالي. وأظهرت الإحصائيات أنه تم تفتيش عدد كبير من المواقع خلال العام الماضي، مما أدى إلى تحري المخالفات وتسجيلها، وبالتالي توجيه الإجراءات القانونية الضرورية لمعالجتها.
تحث المزيد على زيادة التواجد الرقابي وتكثيف الجولات التفتيشية لضمان الالتزام بالقوانين والاشتراطات الصحية والسلامة المهنية في مواقع العمل. وتؤكد أن سلامة العمالة تعد أولوية قصوى للهيئة، وتعمل جاهدة لضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر تهدد حياتهم وصحتهم أثناء أداء عملهم.
من ناحية أخرى، أوضحت المزيد أن فريق التفتيش على المناطق المكشوفة قام بزيارة 362 موقعاً خلال العام الماضي ولم يُسجّل أي عامل يعمل في تلك المواقع خلال فترة الحظر، مما يعكس ارتفاع مستوى الالتزام بالقرارات والاشتراطات السلامة.
وفي ختام تصريحاتها، أعربت بشرى شعبان عن أملها في أن يشهد العام الحالي ارتفاعاً في معدل الالتزام بتطبيق القرارات والاشتراطات الصحية والسلامة المهنية في مواقع العمل. وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الهيئة وأصحاب الأعمال لضمان بيئة عمل آمنة وصحية للعمال.
