Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

لم ينفِ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اللورد طارق أحمد، وجود قنوات اتصال خلفية مع الحوثيين، كما لم يخفِ إعجابه بالدبلوماسية التي تتخذها السعودية، وسفيرها لدى اليمن محمد آل جابر، في دعم السلام والجسور التي توفرها لحل الأزمة التي بدأت في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 بانقلاب الحوثيين، وتستمر حتى اللحظة. ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر، وربط ذلك بعملية السلام.

وفي زيارة إلى لندن، التقى اللورد طارق أحمد بالحكومة اليمنية والسفير السعودي، وأعلنت المملكة المتحدة زيادة الدعم المالي لليمن بنسبة 56 في المائة، لتوفير الغذاء والعلاج للمحتاجين. تزامن الاجتماع مع حديث عن مقاربات متباينة للاستئناف لعملية السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين والدول الصديقة، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أكد اللورد طارق أحمد على أهمية إقامة السلام في اليمن ووقف الهجمات الحوثية، مع التأكيد على دعم المبادرات السعودية. وأشار إلى ضرورة إبقاء الاتصالات مفتوحة مع الحوثيين والحكومة اليمنية وتحقيق التعاون مع الشركاء الإقليميين، مثل السعودية والإمارات، للتوصل إلى حلول مستدامة.

وعن العلاقة بين الحوثيين وإيران، أكد اللورد أحمد على تورط إيران في تزويد الحوثيين بالسلاح، الأمر الذي يزيد من صعوبة تحقيق السلام. وحث على وقف الهجمات لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. واستعرض الوزير الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة المتحدة لمساعدة النازحين اليمنيين.

وفي نهاية الحديث، أكد اللورد طارق أحمد على أن الهدف الأسمى هو تحقيق السلام في اليمن وضمان الاستقرار للشعب اليمني. وشدد على ضرورة التعاون مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين، من أجل تحقيق حلول شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.