أكد مؤتمر أبوظبي الدولي للأمراض الجلدية والتجميل على أهمية تثقيف الناس وتوجيههم للمصادر الصحيحة للمعلومات الطبية والحصول على الرعاية اللازمة من الخبراء. وشدد المؤتمر على خطورة الاعتماد على المعلومات الخاطئة التي قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة، خاصة في مجال التجميل والعلاجات الجلدية. كما أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي غالبا ما تنشر معلومات غير صحيحة حول عمليات التجميل.
انتهت الدورة العاشرة من مؤتمر أبوظبي الدولي للأمراض الجلدية والتجميل بتأكيد على أهمية اتباع البروتوكولات العلاجية العالمية وضرورة تطوير التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير علاجات جلدية حديثة. تم التأكيد أيضًا على استخدام التقنيات الحديثة في تشخيص الأمراض الجلدية وتدريب الأطباء على استخدامها بشكل أمثل لضمان تشخيص دقيق وعلاج فعال.
رئيس المؤتمر، الدكتور خالد عثمان، أكد على أهمية تجنب التأثر بمعلومات السوشيال ميديا الخاطئة والبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة. وشدد على ضرورة تقديم المعلومات الصحية بشكل صحيح وواضح للجمهور الشاب وتوجيههم بشكل صحيح. كما تمت مناقشة التوصيات الخاصة بتأخير عمر الجلد والتعامل مع علامات الشيخوخة للجيل الجديد وضرورة عدم استخدام الإبر الجلدية إلا بواسطة أطباء مؤهلين.
أوصى مؤتمر أبوظبي الدولي للأمراض الجلدية والتجميل بتعميق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير أدوية بيولوجية لعلاج الأمراض الجلدية بفعالية وتأمين الرعاية اللازمة لمرضى الصدفية والأكزيما والثعلبة. كما تم التأكيد على استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وتوجيه الأطباء لاستخدامها بشكل صحيح في عياداتهم.
وقد ألقى الدكتور خالد عثمان الضوء على أهمية توجيه الشباب بشكل سليم حول العناية بالبشرة وكيفية تأخير علامات الشيخوخة بأساليب آمنة وفعالة. أكد على ضرورة تجنب الإجراءات الجلدية غير المؤمنة والتأكد من الاستشارة الطبية قبل أي عملية تجميل. وشدد على أهمية الالتزام بتوجيهات الأطباء وتنفيذ البروتوكولات العلاجية العالمية لضمان النتائج الإيجابية وتفادي المضاعفات.















