Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

شهدت بابوا غينيا الجديدة يوم الجمعة انهيارات أرضية في قرية كاوكالام الجبلية في مقاطعة إنجا، مما أسفر عن وفاة عدد كبير من السكان وتسبب في خسائر مادية جسيمة. طلبت الحكومة المساعدة من الأمم المتحدة لمواصلة عمليات البحث والإنقاذ. يعزو سكان المنطقة الكارثة إلى تساقط الأمطار الغزيرة والتغيرات المناخية التي زادت من خطر حدوث انهيارات تربة في البلاد.

أسفر الانهيار الأرضي عن دفن أكثر من ألفي شخص على قيد الحياة وهذا الرقم مرشح للتغيير مع استمرار عمليات الإنقاذ. أشار المركز الوطني لإدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة إلى صعوبة العمليات الإنقاذية بسبب تضرر الطرق والتضاريس الوعرة. يواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في البحث عن ناجين من تحت الأنقاض بسبب عدم استقرار التربة والموقع النائي.

حجم التفاعل الدولي مع الكارثة كان ملحوظا، حيث قدمت دول مثل أستراليا والصين والولايات المتحدة عروضا لتقديم المساعدة الطارئة. كما عرضت مؤسسات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة دعمها للبلاد المنكوبة. الكارثة أحدثت خسائر مادية كبيرة حيث دمرت مباني ومزارع وأثرت سلبا على الحياة الاقتصادية في البلاد.

تواصلت جهود الإغاثة والإنقاذ في بابوا غينيا الجديدة على الرغم من التحديات التي تواجهها الفرق المشاركة. يعمل الجيش وفرق الطوارئ باستمرار على الأرض ويقدمون كل ما في وسعهم للبحث عن ناجين واستخراجهم بأمان. من المتوقع أن تنعقد اجتماعات عاجلة مع الشركاء الدوليين لمناقشة سبل دعم غينيا الجديدة في مواجهة هذه الكارثة.

تعتبر الانزلاقات الأرضية في بابوا غينيا الجديدة نتيجة للأمطار الغزيرة والتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة. يجب على الحكومة والمجتمع الدولي تكثيف جهودها للوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل وتقديم الدعم للبلاد المتضررة. تظل أهمية التحذير المبكر وبناء البنية التحتية المقاومة للكوارث ضرورية للحد من تأثيرات هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.