Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

صرّحت السلطات البرازيلية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في ولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البلاد تسببت في وفاة 37 شخصًا على الأقل، مع توقع ارتفاع عدد القتلى بسبب عدم الوصول إلى العشرات الآخرين الذين يعتبرون في عداد المفقودين. وأدى انهيار جزء من سد لمحطة للطاقة الكهرومائية إلى تهديد سد آخر في مدينة بينتو جونكالفيس، مما أدى إلى إجلاء السكان القريبين منه. ونتجت الفيضانات والانهيارات الأرضية عن الأمطار الغزيرة دمارًا كبيرًا في المدن المتضررة.

وفي ظل هذه الكارثة الطبيعية، نزح حوالي 23 ألف شخص من سكان الولاية المجاورة للأرجنتين، التي تضررت نحو نصف مدنها. وعمّت المياه العديد من الشوارع ودمرت الفيضانات الطرق والجسور في عدة مدن، ما يشير إلى تدمير هائل نتيجة للأمطار الغزيرة التي لا تزال مستمرة. ومن الجدير بالذكر أن حاكم الولاية وصف هذه الكارثة بأنها الأخطر على ولايته، مع توقع ارتفاع عدد الوفيات خلال الأيام القادمة بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

زار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الولاية المنكوبة للوقوف على الأضرار ومناقشة الجهود الإنقاذية مع المسؤولين المحليين. ومع استمرار تساقط الأمطار الغزيرة وتدهور الوضع الإنساني، فإن من المحتمل رؤية تزايد في عدد القتلى والمفقودين. تواصل السلطات محاولاتها للوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا وتقديم المساعدة اللازمة للناجين وتقديم الدعم اللازم للسكان المتأثرين بتداعيات هذه الكارثة.

تعتبر هذه الكارثة الناتجة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات في ولاية ريو غراندي دو سول بالبرازيل من أخطر الكوارث التي تعرضت لها المنطقة، مما استدعى تحرك السلطات المحلية والفيدرالية لتقديم الدعم والمساعدة، وتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للمتضررين. وبالنظر إلى استمرار هطول الأمطار الغزيرة وتدهور الأوضاع الجوية، فإن الوضع يتطلب تحرك سريع وفعال لإنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة التي يواجهها الناس في المنطقة.

يعكس استمرار الأمطار الغزيرة وتدميرها المستمر تأثير الظروف الجوية القاسية على البنية التحتية والمجتمع في الولاية، مما يجبر السلطات على التحرك بسرعة لاحتواء الأوضاع وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. ورغم الجهود الجارية للبحث والإنقاذ، يبقى عدد القتلى والمفقودين قابلًا للارتفاع نظرًا لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق البعيدة. ومن المهم أن تستمر الجهود المشتركة للتصدي لهذه الكارثة وتقديم الدعم اللازم لضحايا هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.