انطلقت في دبي يوم أمس، قمة العلماء الشباب في الطب المخبري والعلوم السريرية بمشاركة 300 عالم وباحث شاب من 55 دولة حول العالم، و62 رئيس منظمة ومؤسسة علمية وأكاديمية دولية متخصصة في الكيمياء السريرية والعلوم الجينية والطب التجديدي. القمة تمت في إطار المؤتمرات الدولية التي تقام في دبي في الفترة من 26 إلى 30 مايو الحالي، وحضرها الشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان.
أكد الشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان على أهمية التعاون البحثي بين الإمارات والباحثين من الدول الأخرى في القمة وأشاد بالمستوى المتميز للقطاع الصحي في الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة. دعا الشباب إلى الاستفادة من الفرص التعليمية والعلمية التي تقدمها الدولة.
تناولت القمة محاور علمية تتعلق بالطب الجيني والأبحاث العلمية، وشهدت مشاركة وحضور كبير من جامعات وكليات علمية في الإمارات. وتهدف القمة إلى تبادل الخبرات والأفكار واستكشاف مجالات جديدة للبحث والابتكار وتعزيز رؤية جديدة في مجال العلوم السريرية.
أعلنت جمعية الإمارات للأمراض الجينية عن دعمها لأفكار وابتكارات العلماء الشباب المشاركين بالقمة، وتطوير مجالات العلوم السريرية والجينية في إطار احتفالاتها بالذكرى العشرين لتأسيسها. وأكدت المسؤولة عن الجمعية على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين العلماء الشباب في تحقيق التطور في مجالات الطب التجديدي.
حضرت عدد كبير من العلماء والباحثين الدوليين حفل استقبال نظمته جمعية الإمارات للأمراض الجينية لرؤساء 62 منظمة علمية دولية، وتم خلال الحفل عرضاً عن استنساخ الخلايا البشرية وصناعة الأعضاء الحيوية في المستقبل. وقد أشارت رئيسة المنظمة العالمية للكيمياء السريرية والطب المخبري إلى أهمية انعقاد المؤتمرات في دبي لتعزيز التعاون في مجال العلوم والطب.
أكدت مقررة اللجنة العلمية لقمة المؤتمر الدولي أهمية تبادل الخبرات والتعاون بين رؤساء المنظمات العلمية العالمية والباحثين في الإمارات. وأكدت على الأهمية الكبيرة لهذه الفعاليات في نقل التكنولوجيا والابتكار وتحسين جودة الحياة الصحية على مستوى العالم.
