في إطار الأحداث الأخيرة في مدينة سبها الليبية، حيث شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين، أعلنت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، عزمها على ضمان مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية. الاشتباكات اندلعت بين القوات الموالية للمنطقة الشرقية والقوات البحث الجنائي التابعة للمنطقة الغربية، بسبب توقيف مسؤول في لجنة الأزمة.
تم استهداف مقر جهاز البحث الجنائي في المدينة من قبل كتيبة بقيادة صدام نجل خليفة حفتر، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بمن فيهم عناصر من الكتيبة وجهاز البحث الجنائي. في المقابل، نفى مصدر مسؤول بجهاز البحث الجنائي أن يكون المقر الرئيسي تعرض للهجوم، وأكد أن الهجوم كان على قسم البحث الجنائي التابع لمديرية أمن سبها.
من جانبها، قامت حكومة “الوحدة” المؤقتة بزيارة هامة إلى الصين بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. في الوقت نفسه، تمت مناقشة سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا في لقاء بين رئيس المفوضية العليا للانتخابات وسفير مصر في طرابلس.
هناك جهود متواصلة جارية لضمان تقدم العملية السياسية في ليبيا وإجراء الانتخابات بنجاح، حيث التقت خوري مع عدد من القادة والكتل السياسية الليبية لبحث تقدم العملية السياسية وتشجيع التوافق بين الأطراف. أيضا، تمت مناقشة القضايا التشريعية لتأمين النظام الديمقراطي واستعادة الشرعية للمؤسسات الليبية.
تكثيف الجهود الأمنية كان من أولويات المشير خليفة حفتر بعد خطف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، حيث دعا إلى تعزيز العمل الأمني للقبض على المتورطين. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة ضرورة دعم النازحين السودانيين ومعالجة قضايا الهجرة في المنطقة. تبقى المنطقة على وشك مزيد من التحديات والمشاكل التي تتطلب جهوداً كبيرة لحلها.












