شهدت الحملة الوطنية الشاملة “وطن بلا مخالف” نجاحات متلاحقة منذ انطلاقها في مارس 2017، حيث تم تنفيذها بواسطة 19 جهة حكومية في المملكة العربية السعودية. تم تقديم فرصة للمخالفين ليقدموا أنفسهم للقانون، واستفاد 700 ألف وافد من هذه الفرصة، وتمكن حوالي 12 ألف شخص من العودة للمملكة بشكل نظامي بعد الترحيل. واستهدفت الحملة 42 ألف وافد آخر يحتمل تواجدهم غير نظامي في البلاد.
سجلت وزارة الداخلية نتائج إيجابية في مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات، حيث ارتفع مستوى الأداء في ضبط المهربين، المتسللين عبر الحدود، والمتهمين في قضايا المخدرات بنسب مرتفعة. تم ضبط 984,007 مخالفين خلال الحملات الأمنية المشتركة التي جرت ضمن الحملة “وطن بلا مخالف”. وحذرت الداخلية من عقوبات من يقدمون المساعدة للمخالفين أو يساعدونهم في التستر عليهم.
في نوفمبر 2017، كشفت وزارة الداخلية أن أكثر من 758,570 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود استفادوا من مهلة “وطن بلا مخالف”، وغادروا المملكة بعد إنجاز الإجراءات اللازمة. كما تم ضبط العديد من المخالفين خلال محاولتهم عبور الحدود بشكل غير نظامي، وتم إجراءات تنفيذ الأنظمة على 60,430 وافداً مخالفاً.
بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم خلال الحملات الميدانية الأمنية المشتركة 19,746 مخالفاً، منهم 11,250 مخالفاً لنظام الإقامة، و5,511 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2,985 مخالفاً لنظام العمل. وتم إيقاف وترحيل العديد من المخالفين، وتنوعت العقوبات بين السجن، الغرامة المالية، والترحيل.
في إحصائية حتى منتصف 2021، تم ضبط 5.6 مليون مخالف خلال الحملات الميدانية المشتركة “وطن بلا مخالف” في المملكة. وأكدت وزارة الداخلية على قساوة العقوبات لمن يقدم المساعدة للمخالفين أو يسهل دخولهم للمملكة، مع تحذير من العقوبات التي تصل إلى السجن والغرامة المالية والتشهير. تهدف الحملة إلى تحقيق أمن واستقرار البلاد من خلال مكافحة التسلل والتستر على المخالفين وتوفير بيئة آمنة للمجتمع.
