تدور الأحداث حول السيطرة الإسرائيلية على ثلثي محور فيلادلفيا، الذي يعتبر منطقة عازلة بين غزة ومصر، وسط توتر في العلاقات بين إسرائيل ومصر. يرى خبراء ودبلوماسيون سابقون أن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر بين البلدين، وأن مصر قد تتخذ إجراءات للرد على هذه الخطوة التي تعتبر مخالفة لمعاهدة السلام.
تمت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عملية عسكرية أثارت مخاوف من تصعيد الوضع في المنطقة. بالرغم من أن مصر قامت بتعليق التنسيق مع إسرائيل ومشاركتها في صراع قانوني ضد الاحتلال أمام المحكمة الدولية، إلا أن إسرائيل تقدمت بإعلان رسمي بسيطرتها على محور فيلادلفيا، مما يثير القلق من تدهور العلاقات بين البلدين.
يعتبر محور فيلادلفيا الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر بمثابة منطقة عازلة تم تحديدها بموجب معاهدة السلام الموقعة في عام 1979. بالرغم من وجود تعزيزات أمنية مصرية على الحدود ردًا على الخروقات الإسرائيلية، إلا أن هذه الخطوة الإسرائيلية تعتبر محاولة لإشعال التوتر والعودة إلى ما قبل اتفاقية السلام بين البلدين.
تعتبر الإعلانات الإعلامية المتكررة حول السيطرة والتقدم الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بمثابة محاولة للنفخ في الشرارة وتحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين. ترى الخبراء أن هذه الخطوة لا تستهدف مصر مباشرة، ولكنها تعبر عن استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاك الاتفاقيات الدولية.
المستشارون المصريون يعتبرون الإجراءات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ويرى الخبراء أن مصر ستواصل التشاور مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الدولية. وفي حال عدم التراجع عن الخروقات، قد تتخذ مصر إجراءات إضافية للرد على هذه الخطوات.








