في الرسالة التي أُرسلت إلى شخص مميز ومهم للشاعر، يُطلب منه أن يستعد ويجهز نفسه للرحيل. يُطلب منه أن يتجهز ويحتضر في المكان الذي اختاره، دون أن يستبق الضوء الذي سيحل بعد رحيله. يتحدث الشاعر عن الانفصال الذي حدث بينهما، ويشير إلى أنه إذا أراد أن يأخذ القليل من وقته المتبقي، فليعد وعداً بأنه لن يرحل حتى يحقق بعضًا من أحلامه، مثل عبور البحر مشياً على الماء أو الاقامة في هودج من حرير وغيرها من الأمور.
ثم يُطلب منه التريث قليلاً، وعدم المغادرة حتى يستطيع إكمال بعض الأمور الهامة في حياته، مثل ترتيب حياته والتفكير في الذكريات والأمور التي قد تمر بها. يشير إلى أنه كان مشغولاً بين الحب والأصدقاء وأمور أخرى، وكان ينوي أن يُكتب صفحة نعيه في الجريدة، ولكنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن.
يتحدث الشاعر عن الانفصال بينهما، ويطلب من الشخص الموجه إليه القبول بذلك والمضي في حياته دونه. يُشير إلى أن الشخص الموجه إليه قد يكون قد تعب في الطريق، وقد يكون قد فقد الأمل في تحقيق بعض الأمور، ولذلك يُطلب منه أن يأخذ معه البؤس الذي تبقى ويستمر في رحلته.
يشير الشاعر إلى أنه لم يستطع حتى الآن أن يحقق أحلامه، مثل عبور البحر مشياً على الماء أو سماع الابتهالات في ليلة القدر، ولكنه لم يفقد الأمل في تحقيقها. يتحدث عن عدم تمكنه من تجربة بعض الأمور التي كان يرغب في تجربتها، مثل قراءة الحب في كف امرأة أو الوصول إلى نهاية القصيدة.
في نهاية رسالته، يعبر الشاعر عن الحزن والأسف للانفصال الذي حدث بينهما، وعن عدم تمكنه من تحقيق أحلامه حتى الآن. يتمنى للشخص الموجه إليه التوفيق والنجاح في حياته، معبراً عن شكره وامتنانه لكل ما قدمه له. يتمنى له السعادة والنجاح في كل ما يقوم به، ويُعبر عن رغبته في أن يلتقيا مرة أخرى في المستقبل.















