يستعد وزير التعليم، يوسف عبدالله البنيان، لحضور جلسة مجلس الشورى العادية الـ29 من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة، التي ستُعقد في الأربعاء القادم، وسيتناول خلالها تساؤلات أعضاء المجلس بشأن أداء الوزارة ومبادراتها وبرامجها. ومن المقرر أن يستعرض الوزير أيضاً خطط الوزارة ورؤاها المستقبلية لتحسين المنظومة التعليمية ومخرجات التعليم، وذلك تماشياً مع مسؤوليات المجلس في مناقشة وتطوير الأجهزة الحكومية ورفع مستوى أداء القطاعات المختلفة.
وتأتي حضور وزير التعليم برغبة من المجلس في التطرق إلى صعوبات ومعوقات وزارة التعليم في ضوء المادة الـ22 من نظام المجلس، التي تسمح بدعوة المسؤولين الحكوميين للمشاركة في جلسات المجلس لمناقشة الأمور المتعلقة بصلاحياتهم. ويحق للمسؤولين الحكوميين المشاركة في المناقشات دون حق التصويت، وهذا يتيح فرصة لمناقشة أداء الجهات الحكومية والعمل على تطويرها بما يتماشى مع تطلعات القيادة وطموح المواطنين.
تعتبر جلسة الشورى القادمة فرصة لوزير التعليم لتقديم شرح وافي حول تطورات الوزارة والمبادرات التي تم اتخاذها لتحسين جودة التعليم ومواكبة التطورات العالمية في المجال التعليمي. كما سيتم خلال الجلسة استعراض خطط الوزارة المستقبلية ورؤيتها لضمان تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تحسين منظومة التعليم وتطوير مخرجات التعليم بما يلبي احتياجات المجتمع ويشجع على التطور والابتكار.
يعكف وزير التعليم خلال الجلسة على الاستماع إلى تساؤلات أعضاء المجلس والملاحظات التي يطرحونها بخصوص أداء الوزارة والتحديات التي تواجهها، ويسعى لتقديم الإجابات الوافية والحلول المناسبة بما يسهم في تحقيق التطوير المستمر للمنظومة التعليمية. ومن المهم تحفيز الحوار بين الوزير وأعضاء المجلس للعمل بروح التعاون والشراكة في سبيل تحقيق رفاهية الطلاب وتحسين جودة التعليم في المملكة.
يعد حضور وزير التعليم لجلسة مجلس الشورى فرصة لمتابعة الجهود التي تبذلها الوزارة في تطوير التعليم ومواكبة التحديات التي تفرضها التطورات العالمية والتكنولوجية. ومن المهم أن يتم التركيز على تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية تحفز على الابتكار والتطوير، ويأتي هذا ضمن الجهود الرامية للارتقاء بالتعليم في المملكة وضمان تحقيق رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع الحيوي.
