استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم في الظهران مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد حل سلمي للنزاع.
تم مناقشة المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما تم التطرق إلى تحقيق مسار ذو مصداقية نحو حل الدولتين في القضية الفلسطينية بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. يأتي ذلك في إطار التعاون الثنائي بين السعودية وأمريكا لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحدث ولي العهد وجاك سوليفان عن الجهود المشتركة بين البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي. وجرى التأكيد على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما اتفق ولي العهد ومستشار الأمن القومي الأمريكي على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون الثنائي في مختلف المجالات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكدا على أهمية مواصلة الحوار والتشاور للعمل المشترك في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
في الختام، أبدى الجانبان استعدادهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة على البلدين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددا على التزامهما بالقضايا الإنسانية والسياسية والاقتصادية التي تهم الشعبين السعودي والأمريكي. يأتي هذا اللقاء في إطار الحرص على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.















