أصبح ويليام بيرنز، أول دبلوماسي أميركي محترف يتولى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “السي آي إيه” في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في عام 2023. يلعب بيرنز دورا بارزا في المفاوضات لوضع حد للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وقد تميزت مشاركته بتجربته الدبلوماسية الواسعة ودقته في تقدير الأوضاع وتحليل السياسات.
ولد بيرنز في عائلة عسكرية في عام 1956، وقد كرس حياته للخدمة الخارجية حيث عمل في وزارة الخارجية لمدة 33 عاما قبل أن يتولى إدارة “مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي”. خلال مسيرته، ترك بصماته القوية في العديد من المواقع الدبلوماسية والاستخباراتية في الخارج.
بيرنز حاز على العديد من الجوائز والتقديرات خلال حياته المهنية، وكان لديه تأثير كبير في تعزيز دعم إدارة بايدن لأوكرانيا وتجميع المعلومات الاستخباراتية حول خطط روسيا. كما قاد جهود التفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي الإيراني في عام 2013.
رغم تاريخه الناجح في الدبلوماسية، يواجه بيرنز تحديات كبيرة في تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين خاصة بعد فشل محاولاته في عام 2002. يُشكك البعض في قدرته على حل الصراع الدائر بين الطرفين نظرا للتعقيدات السياسية والإقليمية التي تؤثر على المنطقة.
بيرنز يتميز بقدراته الدبلوماسية والتحليلية العالية، ويعتبر شخصية أساسية في إدارة بايدن. يسعى جاهدا للتصدي للتحديات والأزمات الإقليمية، ولكن الوضع الراهن يفرض عليه خيارات معقدة وتحديات كبيرة في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.














