افتتح اليوم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، جلسات ملتقى دعاة الوزارة بجمهورية إندونيسيا، بمشاركة 60 داعية خلال الفترة 14-16 مايو الجاري في العاصمة جاكرتا. تم عرض جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، إضافة إلى تحديد أهداف ورؤية ورسالة الملتقى في البداية.
تلا ذلك كلمة من الملحق الديني بسفارة المملكة في إندونيسيا أحمد بن عيسى الحازمي، حيث أكد على أن الملحقية الدينية تقوم بالعمل الإسلامي في إندونيسيا وتتبعها 60 داعية يشرفون على مراكز إسلامية ويشاركون في الدعوة إلى الله في المساجد والجامعات والجمعيات والمراكز الإسلامية المتميزة.
وفي كلمته، أكد الدكتور العنزي أهمية إقامة ملتقيات من هذا النوع التي تنظمها الوزارة للتشاور والتناقش في القضايا الدعوية والبحث في المعوقات وسبل نجاح العمل الدعوي. وشدد على ضرورة أن تكون الدعوة على منهج النبوة واضحة وشفافة وأن يتسلح الداعية بالإخلاص والعلم وأن يلتزم بمنهج السلف الصالح وأسلوب الحكمة والرفق واللين عند التعامل مع الناس.
الملتقى سيستمر لثلاثة أيام متتالية وسيتضمن دروس علمية ولقاءات حوارية حول العمل الدعوي المؤصل، إلى جانب كلمات وعظات ومحاضرات عامة في مساجد وجوامع إندونيسيا. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الوزارة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشر الدعوة إلى التوحيد وتجنب الفتن والتحذير من الجماعات المتطرفة.
