توفي مسؤول الدعاية السابق في كوريا الشمالية كيم كي نام، الذي كان يُعتبر مهندس فكرة تقديس العائلة الحاكمة في البلاد. توفي كي نام عن عمر ناهز 94 عاما بعد انتقاله إلى المستشفى في عام 2022 وتوفي بسبب تقدمه في العمر وإصابته باختلال في عدة أعضاء. وقد نعى الزعيم كيم جونغ أون الراحل ووصفه بأنه “ثوري مخضرم ظل مخلصا بلا حدود” للنظام.
كي نام بدأ حياته المهنية في عهد الزعيم كيم إيل سونغ وعمل كصديق مقرب لابنه وخلفه كيم جونغ إيل والد الزعيم الحالي. كان نائب رئيس حزب العمال وسفيرا لدى بكين في الخمسينيات ورئيسا لقسم التحريض والدعاية بين عامَي 1989 و2017. كما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة رودونغ سينمون الحكومية في السبعينيات.
المرحوم كيم كي نام كان معروفا بتأليفه للشعارات الرئيسية لنظام كوريا الشمالية وكتابة خطابات قادته. وكان أيضا مهندس فكرة تقديس العائلة الحاكمة وعقيدة “عبادة الشخصية” التي يتبعها زعماء هذه العائلة منذ 3 أجيال. بعد تقاعده عام 2018 تم منح منصبه لشقيقه.
إعلان وفاة كيم كي نام جاء من وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي أشارت إلى أنه توفي بسبب تقدمه في العمر وإصابته بمشاكل صحية. وقد أعرب الزعيم كيم جونغ أون عن حزنه لفقدان “ثوري مخضرم” وشخص مخلص للنظام.
يعتبر كيم كي نام شخصية مهمة في تاريخ كوريا الشمالية ودوره كمهندس لفكرة تقديس العائلة الحاكمة. كان له دور كبير في صياغة شعارات النظام وكتابة خطابات القادة. وبعد وفاته نعى الزعيم الحالي كيم جونغ أون الراحل ووصفه بأنه كان مخلصا بلا حدود للنظام.
