Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد مرشدون أكاديميون على أهمية تغيرات السوق في العمل وتأثيرها على التخصصات الجامعية والتي جعلت الطلاب ينتبهون إلى تخصصات جديدة تخدم سوق العمل الحالي والمستقبلي. وأكدوا على أن الجامعات تقدم برامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل مثل علوم البيانات الضخمة، والتعليم الإلكتروني، وعلم الروبوتات. كما أكدوا على أهمية إرشاد الطلاب في اختيار تخصصهم الجامعي بشكل صحيح وعدم افتراض التخصص بناءً على رغبات الأهل.

وأكد المتخصصون على أن التخصصات الطبية والهندسية والقانونية لا تزال ضمن التخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل، إلا أن ترتيب أولويات التخصصات قد تغير بحسب اتجاهات السوق. وأعربوا عن أهمية اختيار التخصص الجامعي بناءً على عدة عوامل مثل معدل الطالب ورغبته واحتياجات سوق العمل، مشيرين إلى أن دور الأسرة يجب أن يكون توجيهي فقط دون فرض تخصص معين على الطالب.

وأشار المتخصصون إلى أن الجامعات الإماراتية تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التكنولوجيا والبيانات والاستدامة والريادة الاجتماعية لتلبية احتياجات سوق العمل. وأشاروا إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي والروبوتات وعلوم البيانات الضخمة من بين البرامج النوعية التي تقدمها الجامعات لخريجيها.

وأكد المرشد الأكاديمي على أن اختيار التخصص الجامعي يعد قرارًا هامًا يجب على الطلاب اتخاذه بناءً على معايير مهمة مثل الرغبة والقدرات واحتياجات سوق العمل. كما أشارت مسؤولة تسجيل إلى أهمية معرفة الطالب وأسرته بتكلفة الدراسة والتأكد من قدرتهم على تحمل هذه التكاليف.

ويعتبر اختيار التخصص الجامعي قرارًا حيويًا يجب على الطلاب التفكير فيه بعناية واستشارة المختصين قبل اتخاذه. وبفضل التغيرات السريعة في سوق العمل، تصبح الاهتمامات والاحتياجات المطلوبة من الخريجين متغيرة، مما يجعل الاختيار أكثر تعقيدًا. إذا تمت مراعاة جميع العوامل المهمة، يمكن للطلاب اتخاذ قرار تخصص جامعي موفق وناجح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.