أعلنت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وصول شحنة من المساعدات الغذائية لشعب غزة الشقيق، والتي تم توجيهها لشمال القطاع بالتعاون بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة بالإضافة إلى جهات مانحة دولية مثل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. تم تفريغ حاوية تحتوي على 252 طناً من الإمدادات والمساعدات الإغاثية الإنسانية في مستودعات الأمم المتحدة، وتوزيعها على السكان الذين يحتاجون إليها في دير البلح بانتظار.
وأشارت الوزيرة إلى أن توصيل وتوزيع المساعدات الغذائية يأتي ضمن جهود دولة الإمارات لتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وأكدت أن الدولة ملتزمة تاريخياً بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني وقدمت أكثر من 32 ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية عبر رحلات جوية وعمليات إسقاط جوي وشاحنات. وتواصل دولة الإمارات التعاون مع الشركاء الدوليين لتوزيع المساعدات بكافة الوسائل الممكنة براً وبحراً وجواً للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني والتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة. وقامت الإمارات بتوزيع أكثر من 32 ألف طن من المساعدات بعدد من الطرق وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية وجهات المانحة. تم توزيع المساعدات بشكل فعال وبهدف تلبية احتياجات سكان غزة بسرعة وكفاءة.
تؤكد دولة الإمارات على تجديد التزامها بتقديم الإغاثة والمساعدة للشعب الفلسطيني وتواصل جهودها وتعاونها مع الشركاء الدوليين لتوفير المساعدات الإنسانية بجميع الوسائل الممكنة. من جانبها، واصلت دولة الإمارات تسليم المساعدات والإمدادات الضرورية لسكان غزة بشكل مستمر من خلال عدد كبير من الرحلات الجوية والبرية والبحرية لتقديم الدعم الضروري للسكان المتضررين في المنطقة.
وتسعى دولة الإمارات إلى تكثيف الجهود لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المحتاجة في قطاع غزة وللمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية وتخفيف العبء الذي يعانيه السكان المحليون. ويأتي ذلك في إطار استجابة الإمارات السريعة لمتطلبات الأزمة الإنسانية وتقديم الدعم الضروري للمناطق المتضررة من النزاعات والأوضاع الصعبة.














