قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تعازي ومواساة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، إلى عموم آل خليفة الكرام في وفاة معالي الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة. جاء ذلك خلال استقبال معالي الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة، وزير الديوان الملكي اليوم لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق. وقدم سموه واجب العزاء لأخوان وأبناء الفقيد وعموم آل خليفة الكرام ، معربا سموه عن صادق تعازيه ومواساته، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم جميل الصبر والسلوان. وقدم واجب العزاء إلى جانب سموه الوفد المرافق الذي ضم معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات في تغريدة على تويتر أن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نقل تعازي رئيس الدولة إلى ملك البحرين في وفاة الشيخ عبدالله بن سلمان. وأظهر الفيديو المرفق في التغريدة سمو الشيخ ذياب وهو يعبر عن تعازيه الصادقة ومواساته لعائلة الفقيد ولعموم آل خليفة في هذا الوقت الحزين. وقام سموه بنقل دعواته للمولى عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن على أسرته وأحبائه بالصبر والسلوان في مواجهة هذا الفقد الأليم.
وكانت جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وافته المنية يوم الجمعة، ليخسر العالم العربي واحدا من أبرز قادته وشخصياته البارزة. وتعتبر هذه الفاجعة خسارة كبيرة للبحرين وللعالم العربي بأسره، ولذلك فإن تعازي سمو الشيخ ذياب ومواساته تأتي لتعبر عن التضامن والتعاطف مع العائلة الحاكمة في البحرين والشعب البحريني في مثل هذا الوقت العصيب.
تأتي هذه اللفتة الإنسانية والمشاعر الصادقة التي عبر عنها سمو الشيخ ذياب والوفد المرافق كتعبير عن العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وعن تضامن الإمارات مع الشعب البحريني في هذا الوقت الصعب. وتعكس هذه اللفتة الرفيعة مفهوم التكاتف والتعاون بين الدول العربية في الوقوف بجانب بعضها البعض في مواجهة الأزمات والتحديات التي قد تواجهها المنطقة.
في النهاية، يجب أن نشير إلى أهمية مثل هذه اللفتات الإنسانية الرفيعة والتضامن العربي في تعزيز الروابط بين الدول العربية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وتشكل هذه اللفتة الإنسانية من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نموذجًا يحتذى به في تقديم الدعم والتضامن في الأوقات الصعبة والمحزنة.
