وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع إجلاء أكثر من مليون نازح فلسطيني، وفقًا للبث الإسرائيلي. تتمثل العمليات العسكرية في العمل في الأحياء الشرقية للمدينة ومعبر رفح، وبدء التقدم من غرب المعبر على طول الحدود مع مصر. كما رفضت القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح، مؤكدة الأولويات للأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني. من جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى احتلال غزة بالكامل بعد الحرب، مؤكدا ضرورة فرض السيطرة على القطاع وإقامة المستوطنات.
من جانبها، كشفت الولايات المتحدة أن الإسرائيليين وافقوا على طلبات للتسهيل في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بما في ذلك السماح بإرسال المساعدات المفحوصة عبر قبرص مباشرة إلى ميناء أسدود. وأكد مسؤول أمريكي أن الجانبين سيواصلان المناقشات بشأن توغل محتمل في رفح، مشيراً إلى توزيع المساعدات في غزة. ومنذ سيطرة إسرائيل على معبر رفح، توقفت تسليم المساعدات، بما في ذلك الوقود اللازم للمستشفيات والخدمات الإنسانية.
تعكس هذه التطورات المشهد الراهن في قطاع غزة، حيث تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق متعددة من المدينة، وسط تصاعد التوترات مع مصر والمجتمع الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، تستمر الولايات المتحدة في التدخل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، في إطار جهود للحد من الإنسانية من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
من المهم أن تؤخذ هذه التطورات بعين الاعتبار في إطار العلاقات الإقليمية والدولية، حيث يجب على الجميع السعي لوقف التصعيد والتوترات والبحث عن حلول سلمية للأزمة في غزة. ويجب على المجتمع الدولي العمل بتضافر الجهود لحماية حقوق الإنسان وتقديم المساعدات اللازمة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار والعنف المستمر. ومن المهم تخفيف معاناة الشعب بغزة وتوفير الظروف اللازمة لحياة كريمة للجميع.









