شارك وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الجلسة الحوارية الرئيسية لمنتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار بحضور رئيس أوزبكستان. ونوه الأمير بالعلاقات الوثيقة بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في مجال الطاقة وأهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين كنموذج يحتذى به.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أهمية القطاع الطاقوي في علاقات البلدين، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، مُبينًا النشاط الكبير للشركات السعودية في أوزبكستان، مثل شركة أكواباور. وأكد أن حجم الاستثمارات بين البلدين في هذا المجال بلغ أكثر من 14 مليار دولار لإنتاج 11 جيجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا بعد لقاء ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأوزبكي في الرياض عام 2022. وأكد التزام أوزبكستان بتحول عادل ومنصف للطاقة، والذي يتماشى مع توجهات المملكة في مجال الطاقة وحماية البيئة، مشيرًا إلى دور البلدين في جهود مكافحة التغير المناخي.
وأكد الوزير أن جمهورية أوزبكستان تطبق سياسات جادة في مجال الطاقة المتجددة، مما يعكس التزامها بالتحول نحو استخدام أنواع الطاقة البديلة. وأشار إلى أن البلدين يتشاركان المواقف العقلانية فيما يتعلق بأمن الطاقة وضرورة تعزيز التنمية بشكل مستدام، مما يعكس التزامهما المشترك ببناء مستقبل مستدام.
وأخيرًا، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والبيئي بين السعودية وأوزبكستان، وبما يعود بالنفع على شعبي البلدين. كما أشاد بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين والتزامهما بتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل واعد للجميع.
