افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مبنى إدارة المساجد والدعوة والإرشاد ودشن جامع قرضة ومسجد عثمان بن عفان بمحافظة فيفا. تم الافتتاح بحضور محافظ المحافظة وشيخ قبيلة الداثري وعدد من الأعيان والمسؤولين. وكانت هذه الزيارة جزء من جولة الوزير للتفقد والاطلاع على أعمال الوزارة في المنطقة.
اطلع الوزير على مكونات المبنى الذي يتكون من طابقين وأقسام مختلفة تتضمن إدارات المساجد والمراقبين والشؤون القانونية والقسم النسائي، بالإضافة إلى مركز الدعوة والإرشاد، وقام بدشن جامع قرضة ومسجد عثمان بن عفان. تم تصميم الجامع والمسجد على الطراز المعماري الحديث وتم تجهيزهما بجميع الخدمات الضرورية.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة واهتمامها بالمساجد وبيوت الله وصيانتها، وتعكس الدعم الكبير الذي تقدمه لأعمال الوزارة في مختلف المجالات. وقد اعتبر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هذه الافتتاحات خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية الإسلامية في المنطقة وتحسين خدمات المساجد والدعوة والإرشاد.
تم التركيز خلال الافتتاح على أهمية دعم وتطوير المساجد وتحديثها وتجهيزها بالمزيد من الخدمات لخدمة المجتمع المحلي. وقد أثنى الحضور على الجهود المبذولة في هذا الصدد وعلى المبنى الجديد الذي يسهم في تعزيز النشاطات الدينية والثقافية في المنطقة.
من المهم أن نشير إلى أن هذه الأفتتاحات تعتبر جزءًا من استراتيجية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتعزيز العمل الديني والدعوي في المملكة العربية السعودية وتحسين خدمات المساجد والدعوة والإرشاد في جميع المناطق. ويأتي ذلك ضمن جهود القيادة السعودية في دعم القطاع الديني وتطويره لخدمة المسلمين في البلاد.
في نهاية اليوم، كانت هذه الافتتاحات فرصة لتسليط الضوء على أهمية البنية التحتية الإسلامية ودور المساجد في خدمة المجتمع ونشر الوعي الديني. وتعد هذه الخطوات خطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الإسلامية وتعزيز قيم الدين والثقافة في المملكة العربية السعودية.















