Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن الشرطة البريطانية يجب أن تنتشر في كل مكان لمواجهة المسيرات المؤيدة للفلسطينيين التي تمثل خطرًا بالنسبة لهؤلاء المحتجين الذين يسعون إلى تحول ذلك إلى معاداة السامية. وعبر شابس عن سروره لاعتقال 10 أشخاص خلال مظاهرة جابت شوارع لندن يوم السبت الماضي في ذكرى النكبة الفلسطينية. ورأى الوزير أن المسيرات التي انتشرت في لندن ومدن أخرى في بريطانيا قد تتحول إلى خطاب الكراهية ومعاداة السامية، ما يشكل قلقًا له وللحكومة.

وقد أعرب شابس عن دعمه للشرطة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تحول المسيرات السلمية إلى أعمال عنف أو تحريض على الكراهية. من جانبه، أعرب مستشار الحكومة البريطانية لشؤون العنف السياسي جون زاك وودكوك عن قلقه إزاء استجابة الشرطة “المحدودة” للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، وخاصة تخوف أجزاء كبيرة من المجتمع اليهودي في لندن.

وشهدت العديد من المدن البريطانية مسيرات احتجاجية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، مما دفع الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات للحيلولة دون تحول هذه المظاهرات إلى أعمال عنف أو تحريض على الكراهية. وشهدت مسيرة في لندن يوم السبت الماضي مشاركة آلاف الأشخاص للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف العنف والضغط على الحكومة لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

تعتبر هذه المظاهرات التي تجابه الحكومة البريطانية جزءًا من سلسلة من التظاهرات والمسيرات التي تشهدها بريطانيا وعدد من الدول الأخرى للتنديد بالحرب الإسرائيلية والتضامن مع الشعب الفلسطيني. ومع انتشار هذه التظاهرات ، تم تأكيد ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تحولها إلى أعمال عنف أو تحريض على الكراهية، وذلك لمنع وقوع أي أحداث غير مرغوب فيها تؤثر سلبا على السلامة العامة.

وفي هذا السياق، يواصل النشطاء والمنظمات في بريطانيا العمل على تنظيم المزيد من الفعاليات والمسيرات السلمية للضغط من أجل وقف العنف والحرب في غزة والتضامن مع الفلسطينيين. ومن المهم بمكان أن تظل هذه الفعاليات سلمية وغير عنيفة وتعبر عن الرفض الشعبي للعنف والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.