أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غانت عن إجراء هجوم بري على رفح في أقرب وقت ممكن بعد هجوم لحماس أسفر عن إصابة 10 أشخاص، وأشار إلى عدم استعداد حماس للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، مما يستدعي تنفيذ عملية عسكرية في رفح وباقي أنحاء قطاع غزة. وتم إطلاق بين 10 و30 صاروخاً على منطقة معبر كرم أبو سالم، وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن القذائف أطلقت من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي تم إغلاقه مؤقتاً أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع. وأصبح هذا المعبر الإسرائيلي البوابة الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني من نقص في الغذاء والدواء والمواد الإنسانية الأخرى، مما يجعل الحاجة ماسة لإدخال هذه المساعدات.
تأتي هذه الحادثة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء والمواد الإنسانية الأخرى. وتعتبر معبر كرم أبو سالم البوابة الرئيسية لدخول هذه المساعدات، مما يجعل الوضع في القطاع مأساوياً ويستدعي تدخل إنساني عاجل لتلبية احتياجات السكان.
تتصاعد التوترات في غزة بسبب تصعيد حركة حماس وإسرائيل، حيث أعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على معبر كرم أبو سالم، في حين أعلنت إسرائيل عن استعدادها لتنفيذ عملية عسكرية في رفح وباقي أنحاء القطاع. وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار الصراع بين الجانبين وعدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة في غزة.
يستدعي التفاقم الحالي للأوضاع في غزة تدخل دولي عاجل لتقديم المساعدات الإنسانية واحتواء التوترات قبل أن تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يُحمد عُقباه. وتشير التصريحات الأخيرة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى استعداد إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويجعل الوضع أكثر تعقيداً وخطورة.
